وفاة كاشف فضيحة «ووتر غيت»

وفاة كاشف فضيحة «ووتر غيت»
بوش يقدم النصيحة لأوباما بشأن التعامل مع روسيا

]
واشنطن ــ رويترز ــ نصح الرئيس جورج بوش خليفته باراك اوباما بان يبقى على علاقة صداقة مع روسيا، رغم الخلافات، مؤكدا على علاقاته الودية مع الرؤساء الروس خلال فترة ولايته.
ولفت في كلمة امام مؤسسة اميركان انتربرايس الى انه توجد مصلحة مشتركة بين البلدين، وسيكون هناك كثير من التوترات، معتبرا ان على اوباما ان يكون في موقف يتيح له التعامل مع التوترات باسلوب لا يبعث اشارات تثير القشعريرة لدى حلفاء آخرين.
الى ذلك، قال بوش انه لن يتكهن بالقرارات التي سيتخذها اوباما بعد ان يسلم له مفاتيح البيت الابيض، ولا بكيفية ادارته للسلطة، مؤكدا انه سيترك الرئيس القادم يمارس وظيفته في اللحظة التي يترك فيها الرئاسة، وانه يعمل بجد لكي يكون الانتقال سلسا وناجحا.
ولم يكشف بوش عما ناقشه مع الرئيس المنتخب اوباما في الاجتماع الخاص الذي عقد في المكتب البيضاوي بعد الانتخابات، لكنه قال انه اعجب بالاسئلة التي وجهها الرئيس المنتخب، ووعده بتقديم المشورة له، على الا تكون للاستهلاك من قبل الرأي العام.
وكان بوش وجه الدعوة الى اوباما وثلاثة رؤساء سابقين لتناول الغداء في البيت الابيض في السابع من يناير لتبادل الخبرات والآراء، كما لفت الى امكانية إلقاء خطاب وداعي يتضمن الدروس والعبر التي استخلصها من فترة ولايته ويدعو فيه الى التنبه من الارهاب، من دون ان يكون مؤثرا.
وفاة كاشف «ووترغيت»
على صعيد آخر، اعلنت صحيفة نيويورك تايمز عن وفاة مسؤول مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي مارك فيلت الذي تكشف بعد مرور نحو ثلاثين عاما انه صاحب «الصوت الرخيم» الذي قدم معلومات عن تورط الرئيس الاسبق ريتشارد نيكسون في فضيحة ووترغيت.
وكان فيلت كشف في عام 2005 عن هويته، واعلن انه الشخص الذي كان يسرب معلومات حيوية الى الصحافي بوب وودوورد في صحيفة واشنطن بوست عن دور البيت الابيض تحت رئاسة نيكسون في الفضيحة.







قس مناهض للإجهاض والمثليين يشارك في «تنصيب أوباما»






واشنطن – أ.ف.ب – شكل اختيار الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما قسا مناهضا للاجهاض وزواج المثليين لتلاوة صلاة في حفل تسلمه مهامه الرئاسية صدمة في اوساط جمعيات الدفاع عن حقوق المثليين والمجموعات التقدمية، ووصفوا الأمر بخيبة الأمل الكبرى.
ويتمتع القس الانجيلي ريك وارن بشعبية واسعة جدا، وغالبا ما يتم تقديمه على انه بيلي غراهام الجديد، ووضع كتابا بعنوان «حياة موجهة» يتضمن نصائح روحية، وحصد نجاحا باهرا، وهو ما يؤكد ان «زواج المثليين يوازي من الناحية الاخلاقية زواجا بين شقيق وشقيقته»، وان الاجهاض يوازي «المحرقة» التي تعرض لها اليهود على ايدي النازيين.
وفي رسالة الى الرئيس المنتخب الاربعاء نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بمشاركة وارن في حفل تنصيبه.
وقال جو سولمونيزي رئيس المنظمة ان «دعوة وارن الى تلاوة صلاة خلال حفل التنصيب يشكل صفعة حقيقية للمثليين الاميركيين».
من ناحتيه، دافع باراك اوباما عن قراره عبر التأكيد على رغبته في «توحيد» اميركا وجمع التيارات المختلفة. وقال اوباما خلال مؤتمر صحفي في شيكاغو «قبل كل شيء، ليس خافيا على احد انني مؤيد شرس للمساواة في حقوق المثليين».













البنتاغون يعد خططاً لإغلاق غوانتانامو






واشنطن، سراييفو – كونا، أ.ف.ب - اعلنت وزارة الدفاع الاميركية بدء اعداد خطط لإغلاق السجن العسكري بقاعدة غوانتانامو في كوبا بناء على اوامر مباشرة من وزير الدفاع روبرت غيتس. وقال المتحدث باسم الوزارة غيوف موريل ان «الوزير اصدر اوامره، وان فريقا تابعا له يقوم بالعمل على اعداد خطط الاغلاق لمساعدة الرئيس المنتخب باراك اوباما على التعامل مع هذه المسألة في مرحلة مبكرة من رئاسته».
واضاف ان «الخطة تتعلق بالتعامل مع ما يترتب على اغلاق السجن ونقل المحتجزين فيه، اضافة الى ضمان حماية الشعب الاميركي من اي خطر محتمل».
الشيطان يعجز عنه
إلى ذلك، روى مصطفى آيت ايدير، احد الجزائريين الخمسة الذين امر القضاء الاميركي باطلاقهم من غوانتانامو، معاناة الاعوام السبعة في معتقل «حتى الشيطان ما كان ليتمكن من انشاء مثيل له»، على حد تعبيره. وقال ايدير بعد يومين من عودته الى البوسنة التي يحمل جنسيتها ان «لا احد يمكنه ان يتصور كم كان الامر مروعا، حتى الشيطان ما كان ليتمكن من انشاء مكان مريع الى هذا الحد».
واكد ايدير انه تعرض للاستجواب والضرب اكثر من مرة على يد سجانيه الذين استخدموا في تعذيبه الغاز المسيل للدموع.
واتهم ايدير السلطات الاميركية بضرب المعتقلين في غوانتانامو ضرباً ممنهجاً وبطريقة لا تظهر معها الكدمات الناتجة عن الضرب المبرح، حيث ان طبيبا كان يدلهم على بعض الاماكن في اجسادنا، ويقول لهم «اضربوه هنا»، واضاف «بعد الضرب لم تكن هناك كدمات واضحة على الجسد، ولكن الألم كان مبرحا لدرجة لم نكن معها نستطيع الحراك».










إذا تخلّت واشنطن عن الدرع
موسكو مستعدة لوقف تطوير أسلحة






دخلت السفينة الحربية الروسية «الأميرال تشابينكو» إلى ميناء هافانا في كوبا، حيث من المفترض أن ترسو فيه حتى يوم الثلاثاء المقبل.
موسكو ــ رويترز ــ نقلت وكالة انترفاكس عن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية نيكولاي سولوفتسوف قوله ان روسيا مستعدة لوقف تطوير بعض اسلحتها الاستراتيجية اذا تخلت الولايات المتحدة عن خطتها لنشر درع صاروخية في اوروبا. وقال انه اذا تخلى الاميركيون عن نشر الصواريخ في المنطقة الثالثة وتخلوا عن عناصر اخرى في نظام الدفاع الصاروخي الاستراتيجي، حينها سترد بشكل يتناسب مع ذلك، حيث لن تكون في حاجة الى بعض البرامج المكلفة.
من جهة اخرى، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي السيناتور الجمهوري ريتشارد لوغار ان الرئيس المنتخب باراك اوباما لن يتخلى عن خطط نشر عناصر المنظومة المضادة للصواريخ في بولندا وتشيكيا، مشيرا الى امكانية وضع منظومة مضادة للصواريخ قادرة على حماية جميع البلدان الاوروبية واميركا من اي هجوم نووي. واعتبر لوغار ان على الولايات المتحدة النظر باهتمام الى المبادرة الروسية الخاصة التي تدعو الى استخدام مشترك لمحطة رادار غابالا في اذربيجان.
العلاقات مع الناتو
في اطار آخر، اعلن سفير روسيا لدى الحلف الاطلسي ديمتري روغوزين ان اجتماعا غير رسمي على مستوى السفراء سيعقد في منتصف يناير المقبل بين مجلس الناتو وموسكو، وهو الاجتماع الاول بين الطرفين منذ الحرب في جورجيا، مشيرا الى ان هذه ليست الا بداية الطريق لاعادة بناء الثقة بين الطرفين.
روسيا وجورجيا والاتفاق المؤجل
الى ذلك، افاد وسطاء دوليون بأن جورجيا وروسيا اتفقتا على العمل لمنع الحوادث الامنية في اقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي من دون حسم النقاط الشائكة، فيما لم تسفر المحادثات التي استمرت يومين عن التوصل الى اتفاق على نص بشأن كيفية التعامل مع قضايا الامن واللاجئين في الاقليم. لكن الوسطاء قالوا انه تم تحقيق تقدم في ثمان من بين عشر قضايا تتعلق بالآليات المشتركة المقترحة لمنع الحوادث الامنية التي ما زالت تقع يوميا تقريبا والتحقيق فيها، واضافوا ان المساعي ستستمر في محاولة لتضييق الخلافات قبل المحادثات التالية المقررة في فبراير المقبل.
تحقيق برلماني
في اطار آخر، خلص تحقيق برلماني في جورجيا الى ان الحكومة الجورجية ارتكبت اخطاء خطيرة على مستوى سياسة الامن القومي في الادارة العسكرية خلال الحرب مع روسيا في اغسطس الماضي، واكد ان الجانب الروسي اعد بشكل جيد تدخله في اوسيتيا الجنوبية، في حين ان الحكومة والقيادة العسكرية الجورجية لم تكن تملك خططا واضحة على صعيد تنسيق الاتصالات وغياب الدفاعات الجوية واجلاء المدنيين.