عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك
عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك
عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المُنتدى مُراقب من قبل المدير والمشرف العام
 
البوابة*الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ولـدي إلـيـك وصـيـتي عهد الأسود... الـعـز غـايـتـنـا نعيش

 لكي نسودِ وعـريـننا في الأرض معروف الحدود... فـاحم

العرين وصنه عن عبث القرود ِ أظـفـارنـا لـلـمـجد قد خُلقت

فدى... ونـيـوبـنـا سُـنَّـت بأجساد العدىَ وزئـيرنا في الأرض

مرهوب الصدى... نـعـلـي عـلى جثث الأعادي السؤدداََ هـذا

الـعـريـن حـمته آساد الشرى ...وعـلـى جـوانـب عزه دمهم

جرىَ مـن جـار مـن أعـدائـنـا وتكبرا ...سـقـنـا إلـيـه من

الضراغم محشراَ إيـاك أن تـرضـى الـونى أو تستكين... أو أن

تـهـون لـمـعـتدٍ يطأ العرينَ أرسـل زئـيـرك وابق مرفوع الجبين

...والـثـم جروحك صامتاً وانس الأنينَ

 

 آن الأوان أيها الصياد لتعتبر‏..... حقا قصه عجيبه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فيلسوف العرب
المدير العام
المدير العام
فيلسوف العرب


عدد الرسائل : 1565
نقاط : 11189657
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

آن الأوان أيها الصياد لتعتبر‏..... حقا قصه عجيبه Empty
مُساهمةموضوع: آن الأوان أيها الصياد لتعتبر‏..... حقا قصه عجيبه   آن الأوان أيها الصياد لتعتبر‏..... حقا قصه عجيبه I_icon_minitimeالجمعة 28 نوفمبر 2008, 1:21 pm



آن الأوان أيها الصياد لتعتبر‏..... حقا قصه عجيبه 395946
آن الأوان أيها الصياد لتعتبر‏..... حقا قصه عجيبه

حدثنا أحدهم قائلًا:

كان هناك للسمك صياد .. في عمله حريص جاد
كان يصيد في اليوم السمكة
فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى.

لا علينا
في ذات يوم .. وبينما زوجة ذلك الصياد . تقطع ما اصطاده زوجها هذا اليوم,
إذ بها ترى أمراً عجبا
رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة !
تعجبت
لؤلؤة .. في بطن سمكة .. ؟؟ !!
سبحان الله
* زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ..؟؟
* ماذا ؟؟
* إنها لؤلؤة.
* ما هي ؟؟
* لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة
* يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك.

أخذ الصياد اللؤلؤة .. وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور.
* السلام عليكم.
* وعليكم السلام.
* القصة كذا وكذا .. وهذه هي اللؤلؤة .
* أعطني أنظر إليها .. يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. ولو بعت دكاني
.. وبيت .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. لكن .. اذهب إلى
شيخ الباعة في المدينة المجاورة .. عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك
الله .

أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة.
* وهذه هي القصة يا أخي.
* دعني أنظر إليها .. الله.. والله يا أخي.. إن ما تملكه لا يقدر بثمن..
لكني وجدت لك حلاً .. اذهب إلى والي هذه المدينة .. فهو القادر على شراء
مثل هذه اللؤلؤة
* أشكرك على مساعدتكـ .

وعند باب قصر الوالي .. وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول عند الوالي.

* سيدي.. هذا ما وجدته في بطنها...

* الله.. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه.. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها.. لكن,
سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة .. ستبقى فيها لمدة ست ساعات.. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة .
* سيدي.. علك تجعلها ساعتان.. فست ساعات كثير على صياد مثلي.
* فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء.

دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولاً.. غرفة كبيرةٌ جداً
.. مقسمة إلى ثلاث أقسام .. قسم .. مليء بالجواهر والذهب واللآلئ.. وقسم
به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة.. وقسم به جميع ما يشتهي
من الأكل والشرب.

الصياد محدثا نفسه:

* ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا..؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات؟!
حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث .. سآكل حتى أملأ بطني.. حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب.

ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث .. وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل ..
حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول .. وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى
ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه:

* الآن .. أكلت حتى شبعت .. فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة
التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن.. هي فرصة لن تتكرر.. فأي غباء يجعلني
أضيعها.

ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق.
وبعد برهة من الزمن
* قم .. قم أيها الصياد الأحمق.. لقد انتهت المهلة.

* هاه .. ماذا ؟؟ !!
* نعم .. هيا إلى الخارج.

* أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية.
* هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة.. والآن أفقت من غفلتك ..
تريد الاستزادة من الجواهر .. أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر ..
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده.. وتصنع لك أروع
الفرش وأنعمها.. لكنك أحمق غافل .. لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه..
خذوه إلى الخارج.
* لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.

((انتهت قصتنا ))

لكن العبرة لم تنته
أرأيتم تلك الجوهرة ؟؟
هي روحك أيها المخلوق الضعيف
إنها كنز لا يقدر بثمن.. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز.
أرأيت تلك الخزنة ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وأنظر إلى استغلالنا لها.
أما عن الجواهر
فهي الأعمال الصالحة.
وأما عن الفراش الوثير
فهو الغفلة.
وأما عن الطعام والشراب
فهي الشهوات.

والآن.. أخي صياد السمك نومك. آن لك أن تستيقظ من نومك..

وتترك الفراش الوثير ..

وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك ..

قبل أن تنتهي تلك الست

فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.abogowia.com
 
آن الأوان أيها الصياد لتعتبر‏..... حقا قصه عجيبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إبراهيم حسن: فات الأوان للاعتذار يا شوبير
» صور عجيبه
» افتراضي إتقوا الله في مقدساتكم أيها الحكام العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك  :: أســــلاميات :: قصص وعِبر إيمانية(يشاهده 44)-
انتقل الى: