فيلسوف العرب المدير العام
عدد الرسائل : 1565 نقاط : 11189672 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: بعد أول جلسة في المحاكمة: هشام طلعت . . في مستشفي السجن وعزل السكري الأحد 09 نوفمبر 2008, 1:30 am | |
| بعد أول جلسة في المحاكمة: هشام طلعت . . في مستشفي السجن وعزل السكري مازالت الأضواء تتسلط بقوة لمتابعة احداث قضية الموسم المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي وضابط الشرطة السابق محسن السكري بقتل المطربة سوزان تميم. عشرات العدسات والكاميرات من المحطات الفضائية والصحافة تتمني اختراق أسوار السجون التي يقيم داخلها المتهمون لتسجل تفاصيل حياتهما لحظة بلحظة.. ولكن! رغم الحصار الأمني الشديد المفروض عليهما.. نجحنا في كشف اسرار ما يدور داخل سجن المزرعة وليمان طرة.. وبالتحديد داخل محبس كل من هشام طلعت ومحسن السكري.. خاصة خلال الايام الماضية.. بعد عودتهما من محكمة الجنايات وحضور أول جلسة في المحاكمة السبت ٨١ اكتوبر الماضي فماذا يحدث؟!
بدون شك أن التجربة التي يمر بها هشام طلعت مصطفي هي الأصعب علي مر سنوات حياته التي اقتربت من الخمسين.. فبعيدا عن الادانة أو توافر الأدلة من عدمه.. فتأثير التجربة عليه ليس سهلا.. رجل سقط من أعلي النجومية والشهرة والمال.. إلي دائرة الاتهام والسجن. بعد انتهاء اليوم الصعب ٨١ اكتوبر الذي شهدت أحداثه الساخنة محكمة جنايات القاهرة من خلال أول جلسة لمحاكمته.. عاد هشام إلي محبسه بسجن مزرعة طرة بصحبة الحراسة المشددة المفروضة عليه.. حاول ان يتواصل مع الايام الطويلة خلف القضبان وهو اسير الخوف والتفكير العميق والعزلة.. لكن الأمور تغيرت فجأة! لم تمض ساعات حتي تم نقل هشام إلي مستشفي السجن علي أنه يعاني من مضاعفات صحية لم يعلن عن حقيقتها رغم أنه في الظاهر يبدو بصحة جيدة. ومن يومها ومازال هشام حتي كتابة هذه السطور داخل مستشفي السجن.. تحيطه رعاية خاصة جدا متمثلة في حراسة مشددة.. ومتابعة لحظة بلحظة داخل عنبر مخصص بعيدا عن باقي نزلاء المستشفي. مصادرنا الخاصة أكدت لنا ان هذا لم يخف مشاعر التوتر التي مازالت تستبد بهشام خوفا علي مصيره في القضية.. لأن ادانته فيها ترتبط باعترافات محسن السكري المتهم الأول في القضية ضده.. ومع هذا فإن هشام يؤكد دائما لكل من يقترب منه ويتحدث معه سواء كان من الطاقم الطبي.. أو الحرس.. أو من يتصادف ويقابله من نزلاء المستشفي أنه بريء وواثق من براءته.. وينكر التهمة الموجهة إليه.. مشيرا أنه فوجيء بهذا الاتهام ومازال غير مصدق ما يحدث له! وجبات خاصة جدا! أوضحت نفس المصادر انه بالنسبة للطعام الذي يتناوله هشام فهو لايتناول طعام السجن.. بل أودع مبلغا كبيرا من المال إلي »كانتين« السجن لتتولي ادارة »الكانتين« شراء المأكولات التي يطلبها ومن مطاعم شهيرة جدا.. كلها وجبات ساخنة تصل إلي السجن يوميا حسب طلبه. أما بالنسبة للسجائر.. فهو يدخن سجائر مستوردة متوفرة بكانتين السجن أيضا. وعن الملابس البيضاء التي يرتديها فأكدت المصادر أن هشام يرتدي ترنجات بيضاء لكنها من أجود وأغلي الأنواع. ومازالت أسرته ومحاميه يوالون زيارته لعدة مرات متوالية وكلها تنفيذا لتصاريح خاصة.. يطمئنونه خلالها علي سلامة موقفه في القضية.. أما الصحف اليومية فيحرص هشام علي متابعتها جيدا يوما بيوم. سجن.. داخل سجن! علي بعد أمتار من سجن المزرعة.. اصطحبتنا نفس المصادر الخاصة لتنقل إلينا صورة من قريب جدا لما يدور داخل محبس المتهم الأول في القضية محسن السكري.. فالأمر قد لايختلف كثيرا عما يحدث مع هشام.. لكن الامر يختلف في جزئية هامة لاتخفي علي أحد.. وهي أن محسن هو المتهم الأول في القضية الشهيرة وموقفه يبدو ضعيفا فيها حسب تحليل خبراء القانون.. وهذا الأمر يبدو علي تصرفاته.. فهو دائما متوتر.. خائف.. لا يتكلم مع أحد سوي محاميه وزوجته ووالده عندما يزورونه أكثر من مرة اسبوعيا بتصريحات من النيابة العامة.. ويحرص محسن علي تناول طعامه من خلال وجبات خاصة فاخرة تصله يوميا من خارج السجن.. لكن قبل ان تصل إليه تتعرض إلي فحص أمني دقيق جدا خوفا عليه. ومن ناحية أخري اكدت المصادر الخاصة »أخبار الحوادث«.. أن محسن عقب عودته من محكمة الجنايات وحضور أول جلسة في محاكمته يوم ٨١ اكتوبر الماضي فوجيء باجراءات أمنية خاصة جدا تفرض عليه.. فمثلا تم نقله عزله إلي زنزانة خاصة بعيدا عن زنازين وعنابر السجن رغم انها داخل اسوار نفس السجن.. وفرضت عليه حراسة أمنية مشددة طوال ال ٤٢ ساعة.. حتي الحمام الذي يستخدمه يخضع لنفس الاجراءات الأمنية.. وغير مسموح لاحد من النزلاء الاقتراب من هذا المكان أو معرفة ما يدور به..! وأضافت المصادر أن هذه الاجراءات الامنية الخاصة تهدف إلي تأمين حياة محسن من أي خطر قد يلحق به لكونه المتهم الرئيسي في القضية وقد تكون حياته مستهدفة.. أما عن الزيارة التي تحضر إليه من محاميه وأسرته فتتم داخل مكان خاص أيضا لايعلمه نزلاء السجن ومن خلال حراسة امنية خاصة جدا. بعد أول جلسة في المحاكمة: هشام طلعت . . في مستشفي السجن وعزل السكري
حسين حمزة مازالت الأضواء تتسلط بقوة لمتابعة احداث قضية الموسم المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي وضابط الشرطة السابق محسن السكري بقتل المطربة سوزان تميم. عشرات العدسات والكاميرات من المحطات الفضائية والصحافة تتمني اختراق أسوار السجون التي يقيم داخلها المتهمون لتسجل تفاصيل حياتهما لحظة بلحظة.. ولكن! رغم الحصار الأمني الشديد المفروض عليهما.. نجحنا في كشف اسرار ما يدور داخل سجن المزرعة وليمان طرة.. وبالتحديد داخل محبس كل من هشام طلعت ومحسن السكري.. خاصة خلال الايام الماضية.. بعد عودتهما من محكمة الجنايات وحضور أول جلسة في المحاكمة السبت ٨١ اكتوبر الماضي فماذا يحدث؟!
بدون شك أن التجربة التي يمر بها هشام طلعت مصطفي هي الأصعب علي مر سنوات حياته التي اقتربت من الخمسين.. فبعيدا عن الادانة أو توافر الأدلة من عدمه.. فتأثير التجربة عليه ليس سهلا.. رجل سقط من أعلي النجومية والشهرة والمال.. إلي دائرة الاتهام والسجن. بعد انتهاء اليوم الصعب ٨١ اكتوبر الذي شهدت أحداثه الساخنة محكمة جنايات القاهرة من خلال أول جلسة لمحاكمته.. عاد هشام إلي محبسه بسجن مزرعة طرة بصحبة الحراسة المشددة المفروضة عليه.. حاول ان يتواصل مع الايام الطويلة خلف القضبان وهو اسير الخوف والتفكير العميق والعزلة.. لكن الأمور تغيرت فجأة! لم تمض ساعات حتي تم نقل هشام إلي مستشفي السجن علي أنه يعاني من مضاعفات صحية لم يعلن عن حقيقتها رغم أنه في الظاهر يبدو بصحة جيدة. ومن يومها ومازال هشام حتي كتابة هذه السطور داخل مستشفي السجن.. تحيطه رعاية خاصة جدا متمثلة في حراسة مشددة.. ومتابعة لحظة بلحظة داخل عنبر مخصص بعيدا عن باقي نزلاء المستشفي. مصادرنا الخاصة أكدت لنا ان هذا لم يخف مشاعر التوتر التي مازالت تستبد بهشام خوفا علي مصيره في القضية.. لأن ادانته فيها ترتبط باعترافات محسن السكري المتهم الأول في القضية ضده.. ومع هذا فإن هشام يؤكد دائما لكل من يقترب منه ويتحدث معه سواء كان من الطاقم الطبي.. أو الحرس.. أو من يتصادف ويقابله من نزلاء المستشفي أنه بريء وواثق من براءته.. وينكر التهمة الموجهة إليه.. مشيرا أنه فوجيء بهذا الاتهام ومازال غير مصدق ما يحدث له! وجبات خاصة جدا! أوضحت نفس المصادر انه بالنسبة للطعام الذي يتناوله هشام فهو لايتناول طعام السجن.. بل أودع مبلغا كبيرا من المال إلي »كانتين« السجن لتتولي ادارة »الكانتين« شراء المأكولات التي يطلبها ومن مطاعم شهيرة جدا.. كلها وجبات ساخنة تصل إلي السجن يوميا حسب طلبه. أما بالنسبة للسجائر.. فهو يدخن سجائر مستوردة متوفرة بكانتين السجن أيضا. وعن الملابس البيضاء التي يرتديها فأكدت المصادر أن هشام يرتدي ترنجات بيضاء لكنها من أجود وأغلي الأنواع. ومازالت أسرته ومحاميه يوالون زيارته لعدة مرات متوالية وكلها تنفيذا لتصاريح خاصة.. يطمئنونه خلالها علي سلامة موقفه في القضية.. أما الصحف اليومية فيحرص هشام علي متابعتها جيدا يوما بيوم. سجن.. داخل سجن! علي بعد أمتار من سجن المزرعة.. اصطحبتنا نفس المصادر الخاصة لتنقل إلينا صورة من قريب جدا لما يدور داخل محبس المتهم الأول في القضية محسن السكري.. فالأمر قد لايختلف كثيرا عما يحدث مع هشام.. لكن الامر يختلف في جزئية هامة لاتخفي علي أحد.. وهي أن محسن هو المتهم الأول في القضية الشهيرة وموقفه يبدو ضعيفا فيها حسب تحليل خبراء القانون.. وهذا الأمر يبدو علي تصرفاته.. فهو دائما متوتر.. خائف.. لا يتكلم مع أحد سوي محاميه وزوجته ووالده عندما يزورونه أكثر من مرة اسبوعيا بتصريحات من النيابة العامة.. ويحرص محسن علي تناول طعامه من خلال وجبات خاصة فاخرة تصله يوميا من خارج السجن.. لكن قبل ان تصل إليه تتعرض إلي فحص أمني دقيق جدا خوفا عليه. ومن ناحية أخري اكدت المصادر الخاصة »أخبار الحوادث«.. أن محسن عقب عودته من محكمة الجنايات وحضور أول جلسة في محاكمته يوم ٨١ اكتوبر الماضي فوجيء باجراءات أمنية خاصة جدا تفرض عليه.. فمثلا تم نقله عزله إلي زنزانة خاصة بعيدا عن زنازين وعنابر السجن رغم انها داخل اسوار نفس السجن.. وفرضت عليه حراسة أمنية مشددة طوال ال ٤٢ ساعة.. حتي الحمام الذي يستخدمه يخضع لنفس الاجراءات الأمنية.. وغير مسموح لاحد من النزلاء الاقتراب من هذا المكان أو معرفة ما يدور به..! وأضافت المصادر أن هذه الاجراءات الامنية الخاصة تهدف إلي تأمين حياة محسن من أي خطر قد يلحق به لكونه المتهم الرئيسي في القضية وقد تكون حياته مستهدفة.. أما عن الزيارة التي تحضر إليه من محاميه وأسرته فتتم داخل مكان خاص أيضا لايعلمه نزلاء السجن ومن خلال حراسة امنية خاصة جدا. | |
|