أصبح لقاء 14 نوفمبر بين المنتخب المصري وشقيقة الجزائري أكثر من مجرد مباراة في كرة القدم بالنسبة لبعض المتعصبين في كلا البلدين.
وبين الحين والأخر يخرج أنصار الجزائر بـ"تقليعة" جديدة تجد صداها في الشارع الكروي المصري فبعد استبدال رؤوس لاعبي المنتخب المصري برؤوس فنانات وكذلك بالنسبة للاعبي المنتخب الجزائري بعد أن تم استبدال رؤوسهم برؤوس فنانات جزائرية وإصدار تقارير لا أساس لها من الصحة ولا تصدر إلا من عقل "مريض" كالذي وضع شروطه من أجل السماح للمنتخب المصري بالتأهل للمونديال مقابل تسليم الأهرامات ورفع العلم الجزائري عليها وأشياء أخري من هذا القبيل.
لنجد أن المنافسة امتدت الآن لتصل إلي أغاني "الراب" وكالعادة كانت البداية من الجانب الجزائري تحديداً في الثالث من شهر أكتوبر الماضي بعدما أصدر مجموعة من الشباب أغنية راب وتم عرضها علي موقع "اليوتيوب" للرد علي من أهان شهداء الجزائر "علي حد وصفهم" وتحدثوا فيه عن حسام حسن ووصفوه باسواء الصفات ونكسة 67 وهزيمة الجيش المصري والقضية الفلسطينية إلي جانب بعض المواضيع الأخرى.
وكالعادة يأتي رد الفعل المصري ويخرج مجموعة من الشباب المصري بأغنية "راب" للرد علي هذه الاتهامات وتحدثوا فيها عن أن الجزائريين يعتبرون أنفسهم شعب الحرية والنضال وتناسوا المساندة المصرية لهم من أجل إعلان استقلال الجزائر مؤكداً علي أن العلاقات المصرية الجزائرية موجودة من قديم الأزل واستند علي ذلك بقيام الفنان المصري محمد فوزي بتلحين النشيد الوطني الجزائري وأنتقل الحديث عن هزيمة 67 والتباهي في الأغنية الجزائرية بهزيمة الجيش المصري وكأن الحال تبدل وأصبح المصرين هم الأعداء الحقيقيين للعرب وليس الصهاينة.
استمع للأغنية الجزائرية
استمع للأغنية المصرية
أغاني "الراب" أحدث التقاليع بين الجماهير الجزائرية والمصرية