عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك
عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك
عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المُنتدى مُراقب من قبل المدير والمشرف العام
 
البوابة*الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ولـدي إلـيـك وصـيـتي عهد الأسود... الـعـز غـايـتـنـا نعيش

 لكي نسودِ وعـريـننا في الأرض معروف الحدود... فـاحم

العرين وصنه عن عبث القرود ِ أظـفـارنـا لـلـمـجد قد خُلقت

فدى... ونـيـوبـنـا سُـنَّـت بأجساد العدىَ وزئـيرنا في الأرض

مرهوب الصدى... نـعـلـي عـلى جثث الأعادي السؤدداََ هـذا

الـعـريـن حـمته آساد الشرى ...وعـلـى جـوانـب عزه دمهم

جرىَ مـن جـار مـن أعـدائـنـا وتكبرا ...سـقـنـا إلـيـه من

الضراغم محشراَ إيـاك أن تـرضـى الـونى أو تستكين... أو أن

تـهـون لـمـعـتدٍ يطأ العرينَ أرسـل زئـيـرك وابق مرفوع الجبين

...والـثـم جروحك صامتاً وانس الأنينَ

 

 الدجال حقيقته ومن هو الدجال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرعم الصغير
المشرف العام
المشرف العام
البرعم الصغير


عدد الرسائل : 44
العمر : 104
نقاط : 32130
تاريخ التسجيل : 06/12/2008

الدجال حقيقته ومن هو الدجال Empty
مُساهمةموضوع: الدجال حقيقته ومن هو الدجال   الدجال حقيقته ومن هو الدجال I_icon_minitimeالخميس 06 يناير 2011, 5:47 am


:bsm:

الدجال حقيقته ومن هو الدجال
sl


السلام عليكم ورحمة الله وelephantه
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.............
فتنة الدجال
........
فتنة
..........
ولا زالت فتنة الدجال تستعر وتنهش الأُمه وتُقطع أوصالها وتُهلك الحرث والنسل وتضل أجيالها ، وهل تكون هُناك فتنه أعظم من هذه التي نعيشها ولا ندري بما هو قادم من نارها وسعيرها .
........
فأنا حجيجه
..........
ودعوة الدجال تندحر بالحجة والبراهين وتعرية ما لديه بالبراهين والأدله ، وبكسر صليبه وقتل دعوته الخنزيريه .
...........
كان لقناة الحكمه الفضائيه ، برنامج عن الدجال قدمه " الشيخ محمود المصري " أتى أخينا في الله الشيخ الفاضل سامحه الله بكُل ما يحط من العقل ويستخف به ، ويُسيء لهذا الدين العظيم دين العلم والعقل والمنطق ، وتحدث بما لا يمكن أن تتحدث به لأطفال أو الجهله عن الدجال ، وذلك بتمسكه بالتفاسير التقليديه وبحرفية ما ورد بشأنه وظاهر النصوص ، والوقوف حيثُ وقف القوم ، كما في الكتاب هكذا ورد ، وقالوا وقال السلف ، وعلينا أن لا نقول بغير قولهم وبغير ما قالوا ، فمره يقول شيخنا الكريم أن الدجال ضخم وطويل جداً ، ثُم يعود فيقول الدجال صغير وأعور ، ثُم يقول بأن الله سيؤيد الدجال بمعجزات خارقه ....
.........
سُبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله... الله يؤيد دجال كذاب حقير بمعجزات خارقه لمن تتحدث يا شيخنا الفاضل ، الِغنام تتحدث أم لماعز... . ثُم تبعه في هذا الأمر " الشيخ الفاضل محمد حسان " سامحه الله ، بنفس الحديث عن الدجال وعن يأجوج ومأجوج ، وكذلك بقية الشيوخ من يؤمنون بحرفية وظاهر النصوص .
.........
مع أن نبينا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، كان همه الأكبر لبيان من هو ، هو التركيز على أنها فتنه ، وتركيزه على أن دحضه يكون بالمُجادله والمُحاججه .
........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " الدجالُ شرُ غائبٍ يُنتظر ، والساعةُ أدهى وأمر "
.........
وقال صلى اللهُ عليه وسلم "مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنْ الدَّجَّالِ"
........
وفي روايه أُخرى أمرٌ أعظم من الدجال .
..........
تكاد السموات يتفطرن منهُ وتنشق الأرض وتخر الجبالُ هدا ، من هول ما يدعون لهُ ، ويريدون أن يُمسحنوا جميع البشرية عليه ، ويسلخوا المُسلمين بالذات من إسلامهم وتوحيدهم بالله ، بأن المسيح هو إبنُ الله ، وبأنه ولد لله ، فكيف هو الإدُ بقولهم إن المسيح هو الله ، وكيف سيكون تفطر السموات ، وكيف سيكون هد الجبال وانخرارها بقولهم إن المسيح هو الله ، ربما يكاد الكون أن يتدمر من هول ما يقولون ويدعون لهُ .
............
قال سُبحانه وتعالى
.......
﴾ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴿88﴾ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿89﴾ تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿90﴾ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴿91﴾{وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً }مريم 87 -92
..............
{وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً }{مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً }الكهف4-5
.........
{أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً }{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً }{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف 102-104
.............
ولم تكن تسمية رسوله الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم لهُ بالمسيح أو المسيخ " بالمسيح الأعور أو المسيخ الدجال " عن عبث ، أو بدون قصدٍ كبير لهذه التسميه ، فالمسيح الأعور ، هو من يسوح الأرض ويقطعها ويمسحها طولاً وعرضا ، لتحقيق مبتغاه الذي لا يراه إلا بعين واحده ، هي عين الظالم ، والمسيخ هو الممسوخ أو الذي مسخ الدعوة التي أتته ، وملأها دجلاً وكذباً ، وليُضلل البشرية بدجله هذا بها .ً
...........
"والدجال هُم جمعُ ضلالٍ من أُمه "
...........
ولذلك لا نقول بأن المقصود المسيحيون كشعوب ، ولكن من منهم من لبس ثوب الدجال وماثله ، مُرتدياً عباءة المسيح عليه السلام الطاهر للتمويه والتغطيه على دعوته واهدافه ، ولكن عقيدته هي عقيدة هذه الأُمه المسيحيه التي تم مسخها وتشويهها ، وإن كانوا بعموميتهم أتباع لهُ ويؤمنون بدعوته القذره التي تكاد السموات يتفطرن منها وتخر لهولها الجبال .
.........
ولذلك ما هو السر بطلب رسولنا الكريم صلى اللهُ عليه وسلم ، منا قراءة سورة الكهف كُل يوم جُمعه ، وحفظ أول عشر آيات منها ، وكذلك أهمية آخر عشر آيات منها ، والتركيز على العشر آيات الأُول .
..............
{وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً }ألكهف 4
..........
وهذا هوالسر في تناول " قناة الحياه...قناة الأموات... "
.........
لهذه السوره بالذات بشكل مُتكرر والطعن والتشكيك فيها ، و بما ورد فيها .
.........
ولذلك علينا أن نأخذ جميع الأحاديث التي وردت عن رسولنا الأكرم بما يخص الدجال جميعها ، وأن لا نستهين بأي حديث أو تضعيفه لعدم فهمنا واستيعابنا لهُ ، وأن ندرك خطورة تضعيف أي حديث وعدم الأخذ به بسبب غرابته أو عدم فهمنا أو اقتناعنا به ، فما لم نفهمه أو نفسره نحن يفهمه ويفسره غيرنا ، وما لم يُفسر وينجلي في زمن ، قد يتحقق وينجلي في زمنٍ آخر ، ويجب أن لا نأخذ هذه الأحاديث على ظاهرها وحرفيتها ، والتي أصلاً بما يخص موضوع الدجال كان الكثير منها يتحدث رسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم عن رؤى ، والرؤى لا تؤخذ على ظاهرها ، ولا بد من تأويل لها ، فما تحدث به تميم الداري رضي اللهُ عنه ، وجمع رسول الله الصحابة الكرام ورواه لهم ، وأن ذلك طابق ما يقول به رسول الله ، هي رؤيا رآها هذا الصحابي الكريم تميم الداري رضي اللهُ عنهُ ورؤيا تميم الداري ، وإقرار رسول الله لها ، فهذه الرؤيا جمعت وأجملت من هو الدجال .
.........
ولا يمكن أن تكون حدث حقيقي ووقع على الواقع
........
فإن كُل جزئيه في رؤيا تميم الداري تأويل ، فركوبه البحر ومن معه لهُ مغزى وتأويل ، والقارب لهُ تأويل ، والعدد لمن كانوا في ذلك المركب لهُ تأويل ، وتقاذف الأمواج بهم والزمن على أنه شهر لهُ تأويل ، ورسوهم على تلك الجزيره لهُ معنى ، وشكل تلك الجساسه وشعرها وهلبها وعدم معرفة قبلها من دبرها وذلك الإبهام لهُ تأويل ، وأن تلك الدابه وأنها هي التي دلت على ذلك المُكبل وبشكلها هذا لهُ تأويله .
........
وهذا المكبل وشكله وشدة تكبيله لهُ تأويل ، وهذا التكبيل لهُ تأويل ، وأسئلته لها تأويلها ، والأهم من كُل ذلك هو وجوده في هذه الجزيره ، وهذه الجزيره لها تأويلها ، وأنه يوشك أن يخرج لها تأويلها ، وبالتالي كانت بريطانيا العظمى هي رأس الحربه لهذا الدجال عندما خرج من جزيرته ، بعد تكسير وفك تلك القيود الكنسيه ، وانفلات هؤلاء من عقالهم وزحفهم نحو العالم لغزوه واستعماره ونهبه وتدميره وتخلفه ، وتدمير عقائده ، وخاصةً إستقصادهم لبلاد المُسلمين بالذات ، وفرض عقائد الشرك والكفر عليه.....إلخ .

**********************************
من هو الدجال
..............
أنّه الكذّاب المُموِّه الذي يسيح في الأرض وهو الرفقة العظيمة التي تُغطّي الأرض بكثرة أهلها ، واعتماداً على الأوصاف التي وردت على لسان الصّادق المصدوق الأمين محمد صلى الله عليه وسلم لأحوال الدجّال ، نستنتج من ذلك كلّه أن الدجّال بشكل عام هو أُمه وليس شخص بذاته ، وبالأخص شعوب أوروبا الغربية وبشكل خاصّ بدايةً هم سكّان الجزر البريطانية الذين خرجوا من جزيرتهم ومن بلادهم ، بعد أن تكسرت قيود الكنيسه وتكبيلها لهم ، وبعد عصر الاكتشافات الجغرافية الذي بَدَأَه الأمير هنري ابن ملك البرتغال ، وساحوا في الأرض يكتشفونها ، ويبحثون عن خيراتها ، ويستعمرونها ، وقد وزَّعوا الإرساليّات التبشيرية في كلّ أنحاء الأرض لتدعوا إلى عبادة المخلوق وَلتُشيع أنّ المسيح ابن الله وأنّ لله ولداً هو عيسى ابن مريم ، وأنه حيٌ في السماء ، وأنهُ هو الله ، ومن تبعهم بعد ذلك وسار على نهجهم ، وكان جُل همهم ومقصدهم هو الإسلام وأهله .
.............
والدجّال أيضاً هو الكذّاب ذو الوجهين ، ويؤخذ إسمه من الدَجَل والتغطية ، وسُمّي الكذاب دجّالاً لأنّه يغطي ويُلبس الحقَّ بالباطل ، أو هو المُموِّه ، فالدجّال يُلبس على الناس ويموّه لهم ، وقيل سُمّي دجّالاً من دَجَلَ إذا ساح في الأرض .
...............
والدجّال أيضاً : - من الدَجَل والتغطية ، وهو الكذّاب والمُدلس والمُفتري والمُموه ، وسُمّي الكذاب دجّالاً لأنّه يغطي ويُلبس الحقَّ بالباطل، أو هو المُموِّه ، فالدجّال يُلبس على الناس ويموّه لهم ، وقيل سُمّي دجّالاً من دَجَلَ إذا ساح في الأرض لأنّه يمسح الأرض ، أي يقطعها في زمن قصير دجّال لضربه في الأرض وقطعه أكثر نواحيها وقيل سُمّي دجّالاً من قوله دَجَلَ الرجلُ إذا مَوَّه ولبَّس ، وهذا ما يُشير إليه الحديث بقطعه للأرض في فترةٍ وجيزه لإستعماله لوسائل مواصلات سريعه .
..............
وسماه رسول الله المسيح الدجال والمسيخ الدجال ، أي الذي يمسخ ما جاء به المسيح عليه السلام ، ليوجد منهُ الكُفر والشرك بالله ، ويتخذه ديناً ليُبشر به ، ويفرضه على غيره بالدجل والتمويه والكذب والتدليس والتلبيس .
.........
وجاء في التفاسير
.........
وأمّا المسيح الدجّال فإنّما سُمّي مسيحاً لأحد وجهين أولهما
..............
لأنّه ممسوح العين اليمنى " وأهل اليمين والتيامن هُم أهل الجنه ، وهذه تكون ممسوحه عنده ، لأنه لن يكون من أهل اليمين ، أي لا يرى إلا بعين أهل الشمال وهي عين البطل والظلم وأهل النار ، ولن يكون مصيره ومصير من يتبعه إلا مع أهل الشمال أهل النار "
..............
وثانيهما " لأنّه يمسح الأرض ، أي يقطعها ويجوبها في زمن قصير لنشر دجله وتمويهه ، وسيكون ذلك بتوفر وسائل مواصلات واتصالات مُذهله تُسرع من إنتقاله وتنقله واتصاله ، لهذا قيل عنهُ بمسحه للأرض سريعاً ، بأنهُ دجّال لضربه في الأرض وقطعه أكثر نواحيها وقيل سُمّي دجّالاً من قوله ، دَجَلَ الرجلُ إذا مَوَّه ولبَّس على الآخرين ما عنده من باطل "
.............
والذي يجب أن ننتبه لهُ أن الأحاديث النبويه الشريفة ، التي تتضمَّن أنباء غيبية عن المستقبل لا يمكن لأيّ إنسان مهما كانت درجة علمه أن يعرف كيفية وقوعها قبل أن تقع وتظهر حقائقها للناس ، لأنه يجب عدم أخذها على ظاهرها ، بل بمجازها وما ترمي إليه ، خاصة تلك الأحاديث التي عَلَّمنا إيّاها المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ، وكانت تتعلق بكشوف أو رؤى رآها صلى الله عليه وسلم في منامه ومنها أحاديث الدَّجّال وحديثه عن أقوام يأجوج ومأجوج وخروجها ، والذين تأذي العرب بالذات من خروجهم فعلاً ، وخير مثال على ذلك ما ذكره جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن ابن صيّاد وقصّته مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما اللذين اعتقدا أنَّه المسيح الدَّجّال .
...............
وكان رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم يؤكد أنها رؤى ويقول أراني الله عند الكعبه هذه الليله....إلخ .
.............
وما ورد عن حديث تميم الداري والتي من المؤكد أنها رؤيا أو كشوف ، لأنه لا يعقل أن يتوه مركب بأهله مُدة شهر في البحر ، دون طعامٍ وشراب ، عن هذا الدجال المُحاصر في جزيرته ، فركوبهم لمركب هو مركب النجاه لمن سيعرف من هو الدجال ، وعددهم وبهذه القله هو قلة من سيتعرفون على الدجال عند ظهوره مقياساً بعدد الأُمه ، ومدة الشهر كنايه عن الزمن الذي سيمر حتى يتم التعرف على الدجال ، والجزيره كنايه عن مكمن الدجال ومخرج الدجال وهو الجزيره البريطانيه ، والدساسه التي دلت عليه وعدم وضوح قبلها من دبرها من شعرها وهلبها ، هوكنايه عن الغمه التي سيكون عليها البشر للتعرف على الدجال ، أو صعوبة إقناع الناس بأن هذا المُكبل هو الدجال ، وبشاعة وقُبح شكله تؤشر لشناعة وبشاعة وقُبح الدجال الأُمه ، وقوتها وبطشها وهول ما تمتلكه من قوه للتحرك والهجوم ، وتقييده هو كذلك كنايه عن حصار الكنيسه وهيمنتها للرجل الغربي ، والذي بدأ إتيانه بالبدايه من وراء البحار ، الذي سينفك ويخرج لإستعمار العالم من تلك الجُزر ، وخاصة ما سيستهدفه وحسب نواياه وعقيدته وهو العالم العربي والإسلامي ، واستعباده ونهب خيراته ، وتخريب قيمه وعاداته وأخلاقه ، وتقويض دينه ومُعتقداته وإضعافه وتخلفه...إلخ .
............
ومن المؤسف لهُ في هذا الزمان وما سبقه ، هو وجود غفله لدى عُلماء الأُمه لذكر علامات الساعه ومنها ما هو أشرُها وهو ظهور الدجال ، هذه الغفله بدأت في الزمن الذي سبق بوادر ظهور هذا الدجال وفي الزمن بالذات الذي بدأت أذيته لهذه الأُمه ، وبدأ ظهوره ونشاطه جلياً واضحاً ، وأخذ الأُمة على حين غره تحت عباءته من حيثُ لا تدري ، بل وتعاونت معهُ على نفسها ولهلاكها .
..........
والأشد حزناً أن هُناك الكثير من العلماء مُستمرين بتضليل الأمه عن الدجال ، وإيهامها بذلك الدجال الخرافي كشخص ، وأن عليهم إنتظاره ، فالمجرم ينهش وينخر بالأُمه ، وأهلك الزرع والحرث ، وأفسد النساء والرجال والأطفال والبيوت والأُسر ، وهم يشيرون على أنه لم يأتي ويأخذون إنتباه الأُمه لغيبٍ خرافي لا يقبله عاقل ، وفي هذا أذيه وتمويه وتشتيت لإنتباه الأمه الإسلاميه عن ذلك الدجال الذي حذرهم نبيهم منهُ .
.................
وقد أكد رسولنا الكريم أن الدجال سيخرج وعُلماء الأُمه والأُمه كُلها في غفلةٍ منهُ ، فسيكون العُلماء في غفله عن التنبيه عن الدجال ومواصفاته ومن هو ، وتحذير المُسلمين منهُ وأخذ الحيطه والحذر ، وهذا ما حدث ، ومن المُحزن أن غالبية عُلماء الأُمه لا زالوا في غفله وانتظار دجال من نوع آخر لن يأتي ، ولم يتحدث عنهُ رسولنا الأكرم ، على شكل رجل مره يقولون عنهُ إنهُ قصير ، ومره ضخم ، ومره يطول السحاب بكلتا يديه أو بيمينه ، ومره بأنه لن يترك شبر من الأرض إلا ويدوسه بأقدامه وكأنه يرقص .
................
وهذا ناتج أن بعض العُلماء تطرق لهُ بشيء من الخيال غير الواقعي ، بعد أخذهم بظاهر وحرفية ما ورد عنهُ من نصوص ، وبشيء إستحالي الوقوع ، وكما هو الحال لأُمور كثيره وخاصةً فيما يخص مثلاً يأجوج ومأجوج كذلك الأمر ، والأكثر خياليه وبُعداً عن الواقع إيجاد دجال لا وجود لهُ لا لما أشار إليه رسول الله وأحاديثه الواضحه ولا لغيرها ، ولا في الواقع ، بل هو دجالٌ غريبٌ عجيب في هيئته وشكله ، وستقوم الساعه ويُبعث الخلق للحساب ، وللجنة وللنار وهذا الدجال لم يظهر ولم يأتي ، لمجرد أخذ رؤيا وكشوف على ما هي عليه وبظاهرها وبحرفيتها .
...........
كما هو الحال لمن يتحدث عن يأجوج ومأجوج بخيالٍ عجيب غريب ، وينتظر خروجهم حتى أنه لا يدري إين هُم ، ولا يدري ما هو كنههم هل هُم بشر ام نوع آخر من المخلوقات...إلخ ، ولا حتى من أين سيخرجون ، ولا لماذا سيخرجون ...إلخ هذه الخزعبلات والخيالات التي لم يُنزل الله بها من سُلطان ، وتجعل من المسلمين مسخره للآخرين وإضحوكه ، لأنهم لو كانوا بشر ، أخبر الله نبيه بأنه لم يُخلد أحد من قبله من البشر ، وأن من جاء قبله من البشر قد ماتوا ، ومنهم المسيح عيسى إبنُ مريم .
............
فمن منتظر لعودة إيليا عليه السلام من السماء ، ومن مُنتظرٍ لعودة المسيح عليه الصلاةُ والسلام من السماء ، ومن مُنتظر لخروج المهدي الخائف من السرداب ، وكُل ذلك وهمٌ وأضاليل يعيشها الملياراتُ من البشر على وجه هذه الأرض كما عاشوها من هُم قبلهم ، وتركوها إرثاً لمن بعدهم ليعيشوها ، فلا أولئك نزل عليهم أو خرج لهم احد ، ولا هؤلاء كذلك الأمر ، ولا من سيأتي بعدهم وستقوم الساعةُ على المُنتظرين ويُذهلون أن غيابهم ومُختفوهم لم يعودوا ، وسيجدون أنفسهم أنهم لم يفهموا مقاصد الله ومقاقصد أنبياءهم .
.............
{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }الأنبياء34
.............
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
...........
وخير مثال على ذلك لو عرضنا هذا الحديث الآتي للتفسير لوجدنا من التفسيرات الغريبه العجيبه ، ولو فسره وأخطأ في تفسيره بعض سلفنا الصالح لوجدنا لهم العُذر على أي تفسير قدموه ، وذلك حسب ما توفر لديهم من مُعطيات للتفسير ، أما أن يأتي أبناء هذا العصر والزمن ، وحسب المُعطيات التي أصبحت بين أيديهم ويُخطؤوا في تفسيره ، فهذا غير مقبول وغير جائز ، وخاصةً بعد تحققه وأصبح واقع مُعاش ، وهو من مُعجزات ما أنبأ عنه رسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم
..............
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
...................
" يُحشَرُ الناس على ثلاث طرق راغبين وراهبين ، اثنان على بعير، وثلاثة على بعير ، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، ويحشُر بقيتهم النار، تُقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتُمسي معهم حيث أمسوا "
.................
فالحديث واضح وضوح ما فيه من إعجاز ، وتكمله للإعجاز الذي ورد في حديثه صلى اللهُ عليه وسلم " ليتركن القلاص فلا يسعى إليها " وهذا واقعٌ مُعاش فها هي الإبل متروكه في الصحراء ولا أحد يسعى عليها أو يركبُها أو يستعملها .
.............
ومصداقاً لقوله سُبحانه وتعالى
.............
{وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ }التكوير4
...............
بينما الحديث الأول يتحدث رسول الله عن صناعة الكهرباء ، وعن الثوره الهائله عالم وفي وسائل المواصلات ، والثوره التي ستحدثها صناعة الكهرباء ،و يُخبر أن الناس سيكتشفون ويُصنعون وسائل للمواصلات ، يركب ويُحشر فيها الإثنان والثلاثه والأربعه وهي السيارات ، وحتى العشره وهذا في الحافلات المتوسطه ، ثُم ما هو أكبر فأكبر، والنار التي يحشرها الناس في الأسلاك وفي الجُدران وهي الكهرباء وهي نار ومنها النار والخطر والموت والفائده ، تقيل معهم وبالقرب منهم في جُدران بيوتهم والأدوات الكهربائيه المُختلفه في منازلهم ، وتبيت معهم بنورها ، وتُصبح معهم باستخداماتها المُختلفه ، وتُمسي حيثُ يُمسوا...إلخ
................
ونُلاحظ دقة إختيار الكلمه من قبل نبينا صلى اللهُ عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، وأن كلامه وحيٌ يوحى ، باستخدامه كلمة " يُحشر " فالذي يركب السياره يحشر نفسه فيها حشراً لجسمه ولأرجله ، وخاصةً السائق ، والركوب فيها لا يُشابه الركوب على الإبل أو الخيل حيث يمُد الشخص جسمه وأرجله ويداه جميعها يُدليها كيفما شاء ، بينما هو في هذه الوسائل للنقل مُقيد .
...............
ثُم إستعمال نفس الكلمه للكهرباء " يحشر " حيث يتم حشر الأسلاك الكهربائيه حشراً وفيها تُحشر هذه الكهرباء والتي منها الطاقه والنار ، وحشرها في المولدات....إلخ .
...............
ونجد عُلماء السلف الصالح أمتثلوا لأمر النبي وللإهتمام بالأُمور التي تخص علامات الساعه وأهمها الدجال ، وكان هذا الأمر يُمثل لهم أهميه كبيره لتوعية الجيل لهُ ولخطورته ، حتى أن ذلك كان يُدرس في المدارس ، ونبهوا لهُ وألفوا الكثير من الكتب التي تطرقت لهذا الأمر ، مع أنه كان ينبغي على العُلماء أن يَبُثَّوا أحاديث الدّجال بين الأولاد والنساء والرجال منذُ زمن طويل ، ولا بُد للعُلماء من الإهتمام بهذا الأمر سيَّما في زماننا هذا الذي اشرأبت فيه الفتن وكَثُرَت فيه المحن ، واندرست فيه معالم السُّنَن ، وصارت السُّنَّة فيه كالبدع شرع يُتَّبع .
................
وقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عبّاس أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُعلِّمهم هذا الدُّعاء كما يُعلِّمهم السورة من القرآن، يقول قولوا : -
................
" اللَّهمَّ إنّي أعوذُ بك من عذاب جهنَّم، وأعوذُ بك من عذاب القبر ، وأعوذُ بك من فتنة المسيح الدجّال ، وأعوذُ بك من فتنة المَحْيا والمَمات "
.......
فما حذر منهُ رسول الله هو الفتنه التي سيحدثها الدجال
......
نُكرر أن التحذير هو من الفتنه الفتنه ، الفتنة التي سيحدثها هذا الدجال ، وربما يكون الدجال في بُعد أو ليس في متناول المُسلمين أو بمنأى عنهم ، ولكنه يحرقهم ويدمرهم بفتنته عن بُعد بما يصنعه لهم ويضعه في أيديهم وبما يصنعه لهم من ثقافه وتعليم وملبسٍ ومأكل...إلأخ .
...........

إذاً فالمسيح الدجال خطورته تكمُن في الفتنه التي سيُحدثها ، ويتسبب بها ، وهل هُناك فتنه ومُصيبه أشد من المُصيبه والفتنه في الدين وعقيدة المؤمن الموحد لله ، ورسولنا الأكرم علمنا " أن ندعوا الله أن لا تكون أو يجعل مُصيبتنا في ديننا " .
...............

حتى أن بعض عُلماءنا من السلف الصالح رأى من الضرورة التعوذ من فتنة الدجال بعد التشهد ، لما لهذا الأمر من خطوره وأهميه .
............
وهو من علامات الساعه وظهوره دالٌ على إقترابها ، ولا يعني أنه من علامات الساعه أنه لن تظهر فتنته إلا على مقربه من يوم القيامه ، لأن رسولنا الأكرم مبعثه كان من علامات الساعه ، وسُمي المسيح الدجال والمسيخ الدجال ، ومن إسمه كما أسلفنا يدل على أنه سيستعمل إسماً بعد مسخه وتشويهه ، ليُضل ويبيع دجله على الآخرين ، وهو ما تم من مسخ وتشويه وتبديل لنصرانية المسيح ، واستبدالها بالمسيحيه أو المسيخيه التي نراها ونسمعها الآن ، التي تؤله بشراً وُلد وعاش ومشى على الأرض .
...........
وعن سَفينةَ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خَطَبَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال : -
...............
" ألا لم يكن نبيٌّ قبلي إلاّ قد حّذَّرَ الدجّال أُمَّتَهُ "
.............
وتأتي أهمية هذا الموضوع واهتمام علماء السلف الصالح بهذا الأمر نتيجة اهتمام النبيِّ صلى الله عليه وسلم بأمر الدّجّال خاصة تلك الأحاديث التي عَلَّمنا إيّاها المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ، والتي كانت تتعلق بكشوف أو رؤى رآها صلى الله عليه وسلم في منامه حول الدجال ، وأكبر مثال على ذلك ما ذكره جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن ابن صيّاد وقصّته مع الرسول صلى الله عليه وسلم .
..............
فقام بعض العلماء يشرحون هذه الأحاديث متمسِّكين بحرفيتها وبظاهرها وظاهر ألفاظها معتقدين أنَّها لا تقبل التأويل ، فكانت النتيجة أنهم وضعوا شروحاً وتفاسير بعيدة عن الحقيقة والمنطق قريبة من الخيال والخُرافات ، غير قابلة التَّحقُّق والظهور .
...........
وممّا يؤكِّد أنّ أحاديث الدَّجّال كانت نتيجة كشوف ورؤى رآها النبي صلى الله عليه وسلم في منامه ما ورد في صحيح البخاري ومسلم ، وخير مثال على ذلك هذا الحديث : -
..............
" وأراني الليلة عند الكعبة في المنام:..... ثمّ رأيت وراءه رجلاً جعداً قططاً أعور العين اليمنى ، كأشبه ما رأيت بابن قطن ، واضعاً يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت فقلت من هذا ؟ قالوا: المسيح الدّجَّال "
.........
لأنه لا يُعقل أن يطوف المسيخ الدجال بالكعبه ، وإنما طاف حول مكة والمدينة المنوره عندما خرج من جزيرته ، ولكنه لم يدخلهما بإذن الله ، في وقت الإستعمار الأول ، وفي وقت حرب الخليج الأولى والثانيه ، وكانت جيوشه وعساكره على مقربه من مكة والمدينه .
...........
والوصف جعد قطط أعور العين اليمنى ، وهو كنايه عن من هو الدجال وصفاته وقباحته وشدته ، فالشعر الجعد القطط وصف لهذا الدجال ، وأعور العين اليمنى وصف لنهجه ودعوته....
...........
ولذلك عندما يصف رسولنا الأكرم " بأن الدجال لا يترك موطئ قدم على الأرض إلا ويطأنه بقدمه "
........
لا يمكن أن يعني أن هُناك دجال على شكل رجل يبدأ بوطئ أو يدوس على الأرض شبراً شبراً وكأنه راقص ، حتى أنه يحتاج لملايين السنين ليُكمل هذه المُهمه ، وبالتالي يتعطل عمله ويُصبح لا هم لهُ إلا وطئ الأرض ، ولا ندري كيف سيطأ المُحيطات والبحار وقطبي الكره الأرضيه....إلخ .
......
ولكن ما يرمي لهُ رسولنا الأكرم أن هذا الدجال سيقوم بصناعة وسائل للمواصلات والإتصالات تمكنه من أن يطئ بنظره وسمعه ويُسيطر على كُل بقعه في الأرض ، وقمتها هو صناعته للأقمار الإصطناعيه والرادارات ووسائل التجسس العالية التقنيه ، بحيث لا يخفى عليه ويستطيع مُراقبة البحار والمُحيطات وحتى أعماقها ، بالإضافه لمُراقبته لكُل دول العالم والقارات ، وقدرته على الوصول وضرب أي بُقعه في الأرض ، وهاهي امريكيا وحلفاءها تملأ قواعدها العسكريه العالم ، وهو تحت عينها ومراقبتها كمثال .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.abogowia.com
 
الدجال حقيقته ومن هو الدجال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك  :: أســــلاميات :: قصص وعِبر إيمانية(يشاهده 44)-
انتقل الى: