فيلسوف العرب المدير العام
عدد الرسائل : 1565 نقاط : 11189647 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: موسوعة قبائل العربان تعرف على القبائل الجزء السابع عشر الأربعاء 29 أكتوبر 2008, 11:23 pm | |
|
ال باسعد الحالكة السيباني
ال باسعد
سعد بن الحلكي بن سعد بن حيدان السيباني هذا هو جد قبيلة ال باسعد وبحسب اعتقادي انه الولد الأصغر من أولاد سعادة بنو الحلكي بن سعد .. وال باسعد هم ثلث الحالكة في كل شئ ... وهم اقل ديار الحالكة عددا وفي رواية عن عمر البدوي بلحمر عن ابيه سالم عن ابيه ان الباسعد كان فيهم أربعون رجلا يحملون اسم دقيل وكانوا في كثرة وعزة الا انهم ابادتهم الحروب والفتن بين سيبان وبين القبائل الاخرى ... وال باسعد ينقسموا الي آل بلعمر ، آل خليسى ، آل محمد ، آل بخرم ، آل بودهش وال باوقاد ومن ال محمد ال الحاج وال باعمر وهم فيهم تقدمة الباسعد الحالية وقد ذكر اثنان من عقلاء ال باسعد في الاتفاقية سنة 1172 هما أحمد بلعمر وأحمد النواش باسعد ويقال ان فخيذة النواش من ضمن من انقرضوا من ال باسعد .. والتقسيم الصحيح للباسعد هو انهم ثلاثة ديار الدار الاول تضم ال محمد (( ال باعمر وال الحاج )) والخليسي والبن العمر والدار الثانية تضم الباوقاد والبودهش والدار الثالث تضم ال بلخرم . ومن اشهر شخصيات الباسعد المقدم الشهير الحاج بن سليمان باسعد وهو واحد من أركان الحالكة الخمسة الذين هم (( المقدم سعيد باعمر بلحمر والمقدم سالم بن حمد ابن عبود والمقدم عبدالله بن مبارك باجعيفر الشيخ أحمد بن سعيد بقشان والمقدم الحاج باسعد )) فهؤلاء كانوا مركز فخر الحالكة وقوتهم ومن بعد موتهم انقلب الحال وتغيرت الأمور .. الحاج بن سليمان باسعد يوصف بانه من أشجع الشجعان يحكي ان أحدهم أراد ان يهينه وكان رحمه الله ضعيف الجسم وعندما كان داخلا الي السوق ومعه بعيرا له امر أحدهم عبد له ان ينزع البعير من المقدم الحاج انتزاعا فسار العبد باتجاه المقدم الحاج وكان عبدا اسود ضخما مفتول العضلات ونزع الحبل من يد المقدم وسار بالبعير ولكن دهشة المقدم لم تدوم اكثر من ثانية واحدة حتى قفز في في وجهه العبد وبطحه ارضا واخذ يعمل لطما في وجهه ونزع زمام بعيره من يده ونظر الي الرجل الذي اغرى العبد به قائلا له (( الجثة ما تهد يامقدم القلب هو الذي يهد )) أي ان الشجاعة هي التى تقاتل وليس كل من هو ضخم الجثة يقوى على القتال وقلبه خالي من الشجاعة ... وللمقدم الحاج باسعد مواقف كثيرة اشترك مع الحالكة السبعة في رد الجيش الغازي للارضهم وكان الجيش مكون من اربعمائة مقاتل فهزموهم في قارة الحمر في معركة شهيرة اشترك فيها كل من هم المقدم الحاج بن سليمان باسعد ومبارك بن احمد باطويل وعمر بن سعد باكرموم واحمد بن سليمان باست باضراح واحمد بن سالم بابلغيث ومبارك الحاج باسعد واحمد عبد الله باضراح. قال فيهم الشاعر وسبعه نقضوا العين يوم الله قدر على المارود ذي مالحق من هو يداويه وغيت للذي قد كرس ماقال نفر مبارك بن حمد راعى الميزر وراميه وعاده بلحمه هد وقد فخذه مكسر ولاعول بنافره ذي في الفخذ يأذيه وعد الحاج والذي معه كمن مهدر كما باست وباكرموم ذي ردو مساقيه وبابلغيث والاضرحي والحاج الاخر جمال الليل ذا حملت ثقل توديه
ومن مواقف المقدم الحاج باسعد الاخيرة ما حصل في فترة الثورة الاخيرة ((1950-1961م)) وله اسهامات كبيرة في هذه الثورة فقد قاد عملية التحريض عام 1950م مع المقدم أحمد بن سالم ابن عبود ضد قرار الحكومة منع حمل السلاح بالوادي . وكان احد ممثلي الحالكة في اجتماعات المشهد في 12ربيع اول 1370هجريه -23/12/1950م . ووقع وثيقة التحالف في شرج حاح في اجتماع شرح حاح 27/رجب/1380 الموافق 14/1/1961م مع عدد كبير من مقادمة العوابثة وسيبان . وفي نهاية الثورة عمل على تنسيق إنهاء الصراع مع الحكومة القعيطية . وقد حكم عليه بسجن ستة سنوات بدون اشغال ... لم يعمر طويلا بعد تلك الأحداث فتوفي المقدم الحاج بن سليمان باسعد في حدود سنة 1390هــ ... رحم الله المقدم المغوار وعوضنا الله بامثاله ...(( امين )) ومن مشاهير الباسعد ايضا البطل سالم دقيل باوقاد باسعد الحلكي وهو الذي اعترض الجيش الغازي للحالكة في أواخر ثورة البادية في حدود شهر 7/1961م وقتل منهم وقاتل حتى قتل في موقف بطولي فريد من نوعه ومن مقادمة الباسعد القدماء المقدم أحمد باسعد وهو جد ال باعمر ومن مقادمته حفيده عمر بن عبدالله بن عمر عبدالله وبعده المقدم الحاج بن سليمان بن علي باسعد واليوم مقدمهم المقدم أحمد بن الحاج باسعد امده الله بالصحة والعافية واطال بعمره ..
| |
|