عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك
عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك
عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المُنتدى مُراقب من قبل المدير والمشرف العام
 
البوابة*الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ولـدي إلـيـك وصـيـتي عهد الأسود... الـعـز غـايـتـنـا نعيش

 لكي نسودِ وعـريـننا في الأرض معروف الحدود... فـاحم

العرين وصنه عن عبث القرود ِ أظـفـارنـا لـلـمـجد قد خُلقت

فدى... ونـيـوبـنـا سُـنَّـت بأجساد العدىَ وزئـيرنا في الأرض

مرهوب الصدى... نـعـلـي عـلى جثث الأعادي السؤدداََ هـذا

الـعـريـن حـمته آساد الشرى ...وعـلـى جـوانـب عزه دمهم

جرىَ مـن جـار مـن أعـدائـنـا وتكبرا ...سـقـنـا إلـيـه من

الضراغم محشراَ إيـاك أن تـرضـى الـونى أو تستكين... أو أن

تـهـون لـمـعـتدٍ يطأ العرينَ أرسـل زئـيـرك وابق مرفوع الجبين

...والـثـم جروحك صامتاً وانس الأنينَ

 

 من قبائل المحاميد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فيلسوف العرب
المدير العام
المدير العام
فيلسوف العرب


عدد الرسائل : 1565
نقاط : 11189642
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

من قبائل المحاميد Empty
مُساهمةموضوع: من قبائل المحاميد   من قبائل المحاميد I_icon_minitimeالسبت 14 فبراير 2009, 10:33 am


:بسم الله:
:رابط:


من قبائل المحاميد :



قبيلة (أولاد المرموري)

الذين كانت لهم شُهرة واسعة بين قبائل بني سليم بفضل ما كان لديهم من فعاليات ، مكنتهم من امتلاك الأراضي الواسعة الخصبة ، التي كانت تقع في النصف الغربي من سهل الجفارة ، أكبر السهول الزراعية عامة في طرابلس الغرب . وقبائل المحاميد ليست متعددة فكلها تمثل أربع قبائل رئيسة ، بما فيها قبيلة أولاد المر موري المذكورة ، وهي على النحو التالي:-

أولاد صولة

وأولاد شبل

أولاد المرموري

والسبعة

ويلاحظ على هذه القبائل أنها لم تعد تحتفظ بلقبها (المحمودي) واستعاضت عنه بألقاب أخرى أقوى منه صدى ، ترمز إلى القوة ، والبسالة مثل (الشبلى) نسبـة إلى شبل بن محمود بن طوق ، و(صولي) من صولة بن محمود ، و(السبعة) جاءت نسبة إلى سبع بن محمود بن طوق .

وبناء على دور المحاميد البارز في تاريخ طرابلس الغرب الحديث ، أود أن ألقي الضوء في هذا الفصل على نسب المحاميد ، الذين كانت لهم اليد الطولي في التأثير على مجرى الأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة بصفة عامة، وغير المباشرعلى مناطق برقـة ، وطرابلس وفزان .

أولاً: نسب المحاميد :-

ينتمي المحاميد إلى بني سليم، الذين وصلوا إلى جهات برقة وطرابلس وفزان حوالي 443 هـ /1051م عن طريق

صعيد مصر، بعدعبورهم نهر النيل في اتجاه الغرب. ومن أهم بطون بني سليمالذين فضلواالاستقرار الدائم هنا

أربع بطون هم :-

أ - بنو زغـب : نسبة إلى زغب بن ناصر بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم ، استقروا خاصة

بنواحي الجبل الغربي وفزان .ومن أشهر بطونهم (المقارحة) و(أولاد ذويب) بالزنتان) و(الشعيبات) بسرت

، و(الميامين) بالزهراء .

ب- بنو دياب : نسبة إلى دياب بن مالك بن سُليم ، يقول المقريزي (ومن بني سُليم بنو دياب من مالك ، ينزلون ما بين قابس وبرقة ، وهم ببرقةبجوار (هيب) ، ومنهم بنو سليمان بن دياب في جهة فزان وودان ، ورؤساء دياب الأن ما بين طرابلس وقابس ، وبينهم (منهم) بنو صابر والمحامد (المحاميد) بنواحي فاس وبيتهم ورئاستهم في بني رحاب .وتوجد عدة قبائل من المحاميد موزعين في انحاء الوطن العربي على النحوالتالي:-

المحاميد من عشائر حوران بسوريــــــا .

المحاميد من عشائر معــــــــان بالأردن .

المحاميد من عشائر البلقــــــــاء بالأردن .

المحاميد بالصحراء العربيـــــــــــــــــــة .

المحاميد ما بين مكة والمدينة بالسعودية .

المحاميد بغربي ليبيـــــــــــــــــــــــــــــا .

المحاميد بتونس و تشــــــــاد



ج- بنو هيب : نسبة إلى هيب بن بهثة بن سُليم ، ويتحدث المقريزي في كتابه (البيان والإعراب) حول

اصل وموطن (بني هيب) فيقول :-

أبن بهثة .. ما بين السدرة من برقة إلى حدود الإسكندرية ، وبنو أحمد منهم بأجدابيا ولهيب في سليم عزة لاستيلائها على إقليم طويل خربت مدنه وصارت ولايته لأشياخهم )) .

وقد ذكر أن (المغاربة) الذين يشكلون سكان شرقي سرت من بطون بني هيب .

ويتضح من هذا أن بني دياب قد شكلوا غالبية سكانية كبيرة عبر الزمن ، بين منطقة طرابلس خاصة سكان ترهونة والرقيعات ، والنواحي الأربع مثل العلاونة ، والعمائم وساحل الأحامد ، وأولاد سليمان بفزان ، ومن دياب أيضاً عرب غربي طرابلس خاصة أولاد نائل ، وأولاد سنان ، وأولاد أبى العز ، وأولاد وشاح ، والمحاميد ، والجواري .

د - بنو عوف : نسبة إلى عوف بن بهثة : بن سليم . ومن بطون بني عوف (العلالقة) بصبراته والعجيلات ، و(أولاد بالليل) بصرمان ، وغدامس ، و(أولاد بريك) و(أولاد elephant) بترهونة ، ومصراته ، و(أولاد بالهول) بالزنتان ، و(اولاد أبي القاسم) بالزنتان .

ثانياً: قبائل المحاميد في القرن التاسع عشر :-

سبقت الإشارة إلى أن قبائل المحاميد تتكون من أربع قبائل رئيسة هي :-

1. أولادالمرموري(أولادعبدالله) .

2. أولادصولة.

3. أولادشبــل.

4. السبعــــــــة.

وإن جميع هذه القبائل من نسل وشاح الذي ينتسب إلى الدبابيين يضاف إلى هذا أن هذه القبائل تنتمي إلى محمود بن طوق ، الذي قتله قراقوش مملوك صلاح الدين الأيوبي بقصر العروسين بقابس في أواخر القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) . وكان قد تولى رئاسة المحاميد بعد ذلك شيخ قوي تمكن من السيطرة على أرض شاسعة هو الشيخ يعقوب بن عطية أحد أحفاد محمود بن طوق ، الذي استطاع أن يخلف لابنائه من المحاميد الهيبة ، والاحترام ، والتقدير من قبل الآخرين فترة طويلة من الزمن حتي النصف الأول من القرن التاسع عشر حينما حاول العثمانيون زحزحة قبائل المحاميد منها ، فتصدى لهم الشيخ غومة بن خليفة المحمودي ، كي يفوت عليهم الفرصة الذهبية ، كما فوتت من قبل على يوسف باشا القرمانلي*عام 1818 م و1820م برغم قتله شيخ المحاميد أبي القاسم بن خليفة المحمودي وفيما يلي ملخصاً عن كل قبيلة من قبائل المحاميد :-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.abogowia.com
فيلسوف العرب
المدير العام
المدير العام
فيلسوف العرب


عدد الرسائل : 1565
نقاط : 11189642
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

من قبائل المحاميد Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قبائل المحاميد   من قبائل المحاميد I_icon_minitimeالسبت 14 فبراير 2009, 11:04 am



:بسم الله:
:zzzzzzzzzzzz
:

أولاً: أولاد المرموري (أولاد عبدالله) :

منذ الربع الأخير من القرن الثامن عشر ، وحتى نهاية القرن التاسع عشر ، تركزت رئاسة قبائل المحاميد في بيت الشيخ غومة بن خليفة المحمودي حيث تعاقب عدة مشايخ على الرئاسة ، من أمثال الشيخ عون ، والشيخ خليفة بن عون ، والشيخ أبي القاسم بن خليفة ، والشيخ محمد بن أبي القاسم ، ثم الشيخ غومة بن خليفة ، وهو آخر وأبرز شيوخ المحاميد حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي الذي كان قد ولد في نهاية القرن الثامن عشر حيث قاد المحاميد في ثورة عارمة طيلة ربع قرن محاولاً أن يضع حداً لقسوة الولاة العثمانيين الذين كانت ترسل بهم الآستانة إلى طرابلس الغرب .



وقبيلة أولاد المرموري كانت تضم عدة فروع أهمها :-

أ - أولاد عون : كان الشيخ غومة بن خليفة من أولاد عون ، والذين كانوا يتنقلون عبر فصول السنة بين صرمان والصابرية ، وأبى عيسي ، والزاوية ، ووادي الأثل ، ويفرن ، وغريان , وككلة ، وعدة مناطق أخرى ساحلية ، وداخلية لأنهم كانوا يملكون مساحات هامة من أراضي المناطق المذكورة يديرها أشخاص من قبلهم .

ب- أولاد سلطان : كانت منازلهم متنقلة عبر سهل الجفارة ما بين وادي الأثل ، والصابرية ، بقرب الزاوية ، حيث كان البعض منهم يملك مزارع متوسطة المساحة

وعادت فترة بقائهم عليهم بالفائدة برغم اقتصارها على فصل الخريف من كل عام في تعليم أبنائهم القراءة والكتابة في الكتاتيب التي تكثر بالمنطقة ، وكثيراً ما كان يترك بعض الآباء أبناءهم لمواصلة طلب العلم بإحدى الزوايا القرآنية . وساعد هذا العامل على ظهور عدة أشخاص تقلدوا وظائف إدارية هامة في العهد الثماني الثاني مثل قاسم بيري باشا ، وأخيه أحمد بيرى الذي كان مديراً على غريان عدة سنوات حتى 1272هـ/ 1854م .

ج- أولاد المنتصر : اعتمد الشيخ غومة عليهم اعتماداً كثيراً فى ثورته يقودهم شخص يحمل هو أيضاً أسم غومة ، الذي أبلى مع فرسان أولاد المنتصر في التصدي للغارات التي كانت تشن عليهم من قبل قبائل ورغمة ، والهمامة التونسية .

أماأماكن إقامتهم فكانت غير مستقرة في بادئ الأمر مثل أبناء عمومتهم المحاميد الذين يتخذون من وادي الأثل مقراً لإقامتهم لفترات مؤقتة في شهور معينة من السنة وكانوا يتنقلون وراء قطعان حيواناتهم في المنطقة الممتدة بين الزاوية ووادي الأثل ويفرن .

د - أولاد خليفة : ويعرفون أيضاً بأولاد الأعور ، وإليهم يرجع الفضل عام 1830م في منع الشيخ غومة من إشعال نار الحرب بين أولاد عون وأولاد سلطان بسبب مقتل الشيخ أبي القاسم المحمودي أخ الشيخ غومة ، بتحريض من يوسف باشا القرمانلي ، الذي كان يرغب في التخلص منه ، وقد نجح يوسف باشا في هدفه قبض على القاتل وأعدمه سراً ، حتى لا تثير محاكمته العلنية الحقيقة الخفية ، وأحضر خبازين وأعدمهما علناً بتهمة مقتل الشيخ أبي القاسم المحمودي ، الذي ما كاد خبر مقتله يصل باديته حتى دقت طبول الحرب ، وتجمع الفرسان حول نجع الشيخ غومة الذي كان قد أمر بقرع الطبول ، وما كادت أولاد خليفة تسمع ما حدث حتي جمعت فرسانها وأعلنت وقوفها على الحياد لأن القاتل نال عقابه وكان أولاد خليفة يشتركون مع أبناء عمومتهم المذكورين في السكن والمرعي بمناطق "قصور المرة" الواقعة غربي بئر الغنم وفي أودية المنطقة وسهولها .



ثانياً: أولاد سبع ( السبعة ) :

نسبة إلى سبع بن محمود بن طوق ، وكانوا أشد قبائل المحاميد ضراوة وتحدياً للقبائل التونسية مثل "الهمامة" و"ورغمة"التي كانت تشن الغارات داخل التراب الطرابلسي عامة ، وقصر الحاج خاصة موطن السبعة ... وأهم بطون السبعة :-

أ - أولاد جلال : من سكان "الدناجي" و"البيضاء" و"صنغو" بجهة (قصر الحاج) الذي يقع على طريق نالوت – بئر الغنم ، حيث كانت تربطهم بالشيخ غومة رابطة المصاهرة .

ب- القوائدة : كانت رئاسة السبعة في بيت الشيخ "الهكي" الذي نجح في قيادة قبيلته في التصـدي لهجوم القبائل المغيرة عليهم وهو ما كان شائعاً في القرن التاسع عشر .

ج- المازين : كانت علاقتهم قوية مع القوائدة خاصة ، كما كانوا يرتحلون بين الزنتان والرجبان ومزدة وقصر الحاج ، حيث اتخذوا من قريتي صنغو والدناجي سكناً لهم.

د - الجبائدية : كانوا يشكلون ثقلاً هاماً في قوة فرسان السبعة ، كما كانوا يقطنون بجوار بطون السبعة بقصر الحاج وتوجد مجموعة كبيرة منهم بالزاوية .

هـ- أولاد مرسيط :هم الذين قتلوا مدير غدامس حسين أفندي.



ثالثاً: قبيلة أولاد شبل :-

نسبة إلى شبل بن محمود بن طوق ، وكانوا يتنقلون وراء قطعان الماشية بسهل الجفارة والجبل الغربي ،

حيث كانت قرية الشكشوك المأوى الرئيسي لهم في فصل الصيف ، نظراً لوفرة مائها وكثرة أشجار النخيل بها .

أما أهم بطون قبيلة أولاد شبل فهي

أ- القواسم .

ب- الحقفاء .

ج- الفواخر .

د- أولاد أحمد .



رابعاً : قبيلة أولاد صولة :

نسبة إلى صولة أحد أبناء محمود بن طوق ، وكانت تسكن في جهة بادية " قطيس" في الشرق من بئر الغنم ، وامتدت مناطق إقامتهم أحياناً إلى الجهات الجنوبية من قطيس من الجبل الغربي مثل وادي الميت (الحي) (1*)والرياينة والرحيبات وغريان ، وكثيراً ما كانون يتجهون إلى الشمال نحو الزاوية في فصل الخريف بحثاً عن شراء حاجاتهم ، وكانوا في تحالف مع ورشفانة ضد أي معتد عليها .



ومن بطون أولاد صولة :-

أ -التياب .

ب-الصلاب.

ج- أولاد الصغير .

د - أولاد صولـة .



وقد ظهر عدة مشايخ أقوياء في قبيلة أولا صولة مثل الشيخ سعيد المائل والشيخ المرموري بن على بالهوشات .

لقد كانت قبائل المحاميد ، حتى منتصف القرن السادس عشرة الميلادي (العاشر الهجري) صاحبة أكبر نفوذ وسيطرة في البلاد ، إلا أن قدوم العثمانيين في عام (1551) كان سبباً فى إعادة توزيع القوى المسيطرة في داخل طرابلس الغرب تبعاً لمواقفها السياسية من الحكم العثماني على البلاد مما كان له أثره الكبيرعلى قبائل المحاميد الذين تحملوا العبء الأكبر في التصدي لظلم بعض الولاةالعثمانيين.

وكانت حركة الشيخ غومة وما لقيته تلك القبائل في أثناء تلك الحركة من قتل وتشريد ونفي ووجودهم اليوم في عدة بلدان

مثل تونس ، والجزائر ، وتشاد ، والسودان ، ومصر بأعداد هائلة خير مثال على ذلك وأكبر دليل على ما أصابهم .

( ما تقدم كان نقلاً من كتاب " مقاومة الشيخ غومة المحمودي " للحكم العثماني في آيالة طرابلس الغرب الصادر عام 1988 عن مركز دراسات جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي لمؤلفه محمد أحمد الطوير ) .



(1*)الكثيرون يعتقدون بأن وادى (الميت)قد جاءت من الموت لذلك فقد غيروا أسمة الى وأدي (الحي) و الحقيقة أن الميت (بضم الميم) يعنى السهل الصالح للزراعة و أحيانا أخرى يستعمل البعض صفة الميت للحصان الجيد او السريع .م بيرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.abogowia.com
فيلسوف العرب
المدير العام
المدير العام
فيلسوف العرب


عدد الرسائل : 1565
نقاط : 11189642
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

من قبائل المحاميد Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قبائل المحاميد   من قبائل المحاميد I_icon_minitimeالسبت 14 فبراير 2009, 11:21 am


:بسم الله:
zzzzzzzzx



من رجالات المحاميد :

من رجالات المحاميدالذين ذكروا فى كتب التاريخ وبعض المراجع الأخرى منذعام1607 ميلاديةوحتى 1930 ميلادية أحمد بن نوير و ولديه ، أحمد ومنصور وأحفاده نوار و محمد و صالح ، ومحمود بن طوق ويعقوب بن عطية وعلى بن وشاح و بلقاسم بن وشاح وعون خليفة بن عون وبلقاسم بن خليفة ، وغومة بن خليفة و أبوالقاسم السعداوية ، وبلقاسم بيري باشا وشقيقه أحمد بيري ومحمد سوف ومحمد بن بلقاسم بن عون و امحمد أحمد بيري ، وأحمد محمد بلقاسم باشا وعون بن الحاج وبلقاسم خيشه .

وقد تولي بعض هؤلاء قيادة الجهاد ضد الغازي الأجنبي فى الميدان وتولى الآخرون دعمهم كما وتولى بعضهم عند تعاونهم مع أسرة القره مانللى والعثمانيين وظائف قيادية هامة.وفيما يلي بعض البيانات الموثقة والتي تم الحصول عليها حتى الآن بشأن بعض رجالات المحاميد :-



أولاً : خليفة بن عـون المحمودى

الشيخ خليفة بن عون المحمودى ، من أولاد محمود بن طوق ، نسبهم فى بنى سليم ورئيس قبيلة أولاد نوير المشهورة فى القبائل العربية الطرابلسية استنجد به يوسف بك القره مانللى حينما ضعف والده على على إدارة الولاية وفى الثالث عشر من ذي القعدة سنة 1207 جاء الشيخ خليفة فى جموع كثيرة من العربان لنجدة يوسف بك القره مانلى وانضم إليه أهل الساحل والمنشية ، وحاصروا المدينة نحو ثمانية وثلاثون يوما والحرب قائمة على ساقها ، وفى إلحادي والعشرين من ذي الحجة سنة 1207 فتحت المدينة ودخلها يوسف بك ورؤساء جيوشه وأعوانه.



ثانياً: أبوا لقاسم بن خليفة بن عون المحمودي :-

هو شيخ قبيلة المحاميد ، القبيلة العربية المشهورة ، وهي تنتسب إلى محمود ابن طوق ، بن بقية، بن وشاح ، بن عامر ، بن جابر ، بن فائد – بالفاء- أبن رافع ، بن ذُباب ، بن مالك ، بن بكر بن بُهثة ،بن سُليم . فهم في صميم العرب من قبيلة بني سُليم التي جاءت إلى إفريقية سنة442 هـ كان أبوا لقاسم هذا صاحب النفوذ في الجبل – جبل نفُوسة – وإليه تنتهي كلمة العرب .. ولكثرة ما كان في مدينة طرابلس من اضطرابات ومنافسات بين رؤساء الترك بعضهم مع بعض ، وبينهم وبين العرب ،

كان هو في شبه استقلال بالجبل منذ أن ظهرت الأسرة القرمنلية إلى سنة 1231 . وفى هذه السنة – نتيجة لاضطراب الأمر في مدينة طرابلس – اشتدت الفوضى في جهة نالوت ، واختل الأمن ، وحاول الشيخ أبوا لقاسم إصلاح الأمر فلم يقدر ، فاستعان بيوسف باشا القرمنلى سنة 1233 ، فأمده بجيش استعان به للقضاء على الفوضى ، واستولى على نالوت بعد حرب شديدة وتم له الأمر فيها .

ولم تطب نفس يوسف باشا أن يكون صاحب الكلمة والنفوذ في نالوت عربياً من صميم العرب وأن كان يدين له بالولاء ، فأضمر الغدر للشيخ أبى القاسم .

ولتنفيذ المؤامرة دعاه إلى طرابلس بالأمان ، ولسلامة نيته قدم عليه سنة 1236 فأكرم مثواه ، أنزله منزلاً كريما ، وأنعم عليه بهدايا نفيسة ، ولم يلبث أن أمر بقتله ، فاغتيل ليلاً على غرة منه بدار الضيافة سنة 1236 . ولم يقتصر هذا التركي على قتل الشيخ أبى القاسم ، بل أتى باثنين من الخبازين وقتلهما ظلماً بدعوى أنهما قتلا الشيخ أبا القاسم دفعاً للشبهة عنه .

وهذا أقل ما يفعله الترك برحلات العرب بطرابلس .

(من كتاب إعلام ليبيا الصادر عن مكتبة الفرجاني طرابلس عام 1961 لمؤلفه طاهر أحمد الزاوي).



ثالثاًً: الشيخ غومة بن خليفة بن عون المحمودي :

ولد عام 1795 فى منطقة الحوض حيث يقيم المحاميد من أولادالمرمورىوله أخوة

هم :- إسماعيل ومحمد وسعيد وأبوالقاسم

قادحركة مقاومةضدالحكم العثماني بسبب سوءالإدارة والرغبة في حصول الجبل الغربي على استقلال ذاتي وتولى إدارته من قبله .

وتعتبر حركة الشيخ غومة المحمودي (1835-1858م) من أهم الحركات التي شهدتها إيالة طرابلس الغرب إبان الحكم العثماني (1551-1911) وأبرزها ، فقد كانت حركة شعبية بمعني أنها شملت قطاعاً كبيراً من سكان الإيالةضم بعض القبائل الكبيرة ذات القوة والنفوذ واتسع تأثيرها في منطقة جغرافية واسعة ضمت معظم الجبل الغربي والمنطقة الغربية من الإيالة ، واستمرت فترة زمنية طويلة ناهزت الربع قرن ، فشكلت بذلك خطورة كبيرة هددت الوجود العثماني في البلاد،وألحقت بجيشه الهزائم في عدة مواقع،واستنزفت إمكاناته الاقتصادية وسببت له الأزمات السياسية التي أدت إلى سقوط الولاة وتغيير القيادات العسكرية,كما كانت موضوع اهتمام الباب العالي والسلطان العثماني بصورة شخصية ، وكانت لها تأثيراتها على الأوضاع القبلية ومراكز النفوذ في الإيالة ،واسترعت على الصعيد الخارجي انتباه الإنجليز والفرنسيين فأقحمت ولو بصورة غير مباشرة في الصراع الدائر بينهما .

قبل عام 1842 تصالح مع العثمانيين واستدعي لمدينة طرابلس حيث منح وظيفة رئيس الحجات وعضو لجنة إدارة المدنية مع وسام ، إلا أنه سرعان ما لوحظ عليه الخروج على شروط الصلح .

نفى إلى تركيا مع عدد من زملائه في المقاومة فى عام 1842 إلى عام 1854 أى لمدة اثنتي عشرة سنة .

استشهد في معركة مع الجنود العثمانيين في وادي أو آل بين (درج وغدامس) يوم26/3/1858 بعد مقاومةوكر وفر لمدة ثلاثة وعشرين عاماً .

تضرب الأمثال الشعبية في ليبيا حول غومة ومن ذلك :-

1) (جاب راس غومة ) : يضرب للشيء الكبير الهام ..

ويسخر الإنسان من صاحبه فيقول:أمال جاب راس غومة.

ويذكرنا في الأدب العربي القديم "جاب رأس الكليب"

2) (الضرب للمحاميد والثناء لغومة)

يضرب لمن يحوز صيتاً ويطوي صيت من قام معه،فالمحاميد كانت تبلي

مع(غومة)وظل أسم" غومة " شائعاً دليلاً على الحركة.



رابعاً: أبوا لقاسم بيري باشا بن على الوحيشي المحمودي - :

من الذين تولوا وظائف إدارية في العهد العثماني الثاني ومن أهمها :-

مديراً على قضاء الزاوية من 1253هـ إلى 1260هـ (1837-1845م) .

مديراً بقضاء العجيلات والعلالقة من أول شهرربيع الآخر1260هـ(20 من أبريل 1844م).

وفى نفس العام 1260هـ( 20 من أبريل 1844م) نقل قاسم باشا إلى زوارة كناظر لها .

وفي عام 1263 هـ (1846 – 1847) نقل إلى الزاوية مرة ثانية كمدير لها .

وفي 21 من ذي الحجة 1263 هـ (1846 –1847م) نقل إلى غريان .

وفي عام 1265 هـ (1848 – 1849م) رجع إلى الزاوية مرة ثانية .

وفى عام1265 هـ أعيد إلى الجبل مرة ثانية حيث أسندت إليه قائمقامية الجبل الغربي التي استمر في إدارتها

حتى 1271هـ(1854 – 1855م).

عين عام 1855 نائب والى طرابلس على على الجبل الغربي .

في الفترة من 3 محرم 1277 هـ وحتى 1281هـ(1860-1864م) أعيد قاسم باشا لتولي قائمقامية الجبل الغربي حيث كان يعمل بالخمس

فى 9 من شهر ربيع الأخر سنة 1281هـ(11 من سبتمبر 1864م)نقل قاسم باشا إلى قضاءغدامس وعين بدلاً منه على قو تسري باشا، ثم أعيد متصرفياً على الجبل الغربي

وفى 7 من ربيع الأول من يوم الأربعاء عام 1289هـ (1872م) توفي قاسم باشا المحمودي

كان قاسم باشا قد حصل على عدة أوسمة وأهمها (رتبة الباشوية) وكان أولها الوسام الذي حصل عليه بتاريخ 25 من شهر ربيع الآخر 1259 هـ (25 من مايو 1843م) .,

هذا ومن الجدير بالملاحظة :-

أ ) لقد لقب رئيس الحكومة العثمانية في عهد السلطان سليم الأول المسمى( محمد ) والمولود عام( 1449 )

بلقب( بيري )لما يتمتع به من أصالة وغزارة وتنوع في العلوم .

كما ولقب أمير البحر المسمى( محمد )والمولود عام( 1470 ) بلقب بيري وسمى( الرايس بيري )

وهو بالإضافة إلى انه قائد بحري فقد كان جغرافياً معروفاً بدقة وسلامة الخرائط التي أعدها

ولقب(بيري)اخذعن الكلمة الفرنسية( بيرو)أي مكتب والتي استعملهاالعثمانيون بمعنى رئيس مكتب أومجموعة

أوعشيرة أو أي تنظيم وأصبحت أحد الألقاب التي تمنح لبعض الذين يستحقونها ..

وكلمة( بير)في اللغة التركية تعني( واحد )و( بيرنجي )بمعنى الأول .ولقد منح لقب بيري الى علي محمد الوحيشي والد قاسم واحمد وعبد الصمد بيري ولازال هنا اللقب يتوارث في عائلة علي محمد الوحيشي.

ب) لقد ورد في الصفحة(395) من كتاب سكان ليبيا لمؤلفه هزيكودي اغسطيني عام (1917 )

والذي عربه الأستاذ خليفة التليسي ونشرته

الدار العربية للكتاب في طبعته الثانيةعام(1978 )بان الحي الذي يقيم به المحاميد صيفاً بالزاوية

قد سمى في عهد الخلافة العثمانية

(بحي بيري) والذي يسمى الآن بقرية( الصابرية).,

وقد كان ذلك تقديراًوتعظيماً لقاسم وشقيقةاحمدبيري بن علي الوحيشي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.abogowia.com
فيلسوف العرب
المدير العام
المدير العام
فيلسوف العرب


عدد الرسائل : 1565
نقاط : 11189642
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

من قبائل المحاميد Empty
مُساهمةموضوع: من رجالات المحاميد   من قبائل المحاميد I_icon_minitimeالسبت 14 فبراير 2009, 11:31 am


:بسم الله:
sl

من رجالات المحاميد

خامساًً: محمد سُوف المحمودي :-

محمدسوف،أبن الحاج محمداللافي المحمودي،وحفيد الشيخ غومة المحمودي،من قبيلةالمحاميدالمشهورةفي طرابلس الغرب ، ونسبه في صميم العرب من بني سليم .

ولد رحمه الله في وادي سوف بأرض الجزائر سنة1857م ،تربى في بيت العز والفروسية والكرم ، فكان عزيز الجانب ، فارساً مغواراً شجاعاً كريماً إلى أبعد حدود الشجاعة والكرم .

عرفته البيداء والخيل ، وألفته معا مع الحروب وميادين القتال ، فكانت له فيها جولات حفظها له التاريخ في صحائف من عرفوامن العرب بالبطولة .

عينته السلطات العثمانيةعام 1882 قائمقاماً في منطقة الحوض .

حارب الطليان في غيرهوادة من سنة1911 إلى سنة 1923 وقدعينه نائب السلطان العثماني بإفريقيا ،

(احمد الشريف) وكيل أول في المنطقة الغربية سنة1915 ومنحه رتبة رائد شرف ووسام من الدرجة الرابعة ودعمته السلطات العثمانية لمواصلة المقاومة الإيطالية .

كان عصمة الأرامل، ومأوى اليتامى والمعوزين،سمح النفس كريم الأخلاق،متواضعا،ينسيك تواضعه هذا هوالرجل الذي تهاب الشجعانُ منازلته ، عليه من جلال الهيبة ، ومهابة الرجولة ما يحببه إليك .

خصب الخيال قوىّ الذاكرة،ومن نوابغ شعراء البادية وأفصحهم، يعطي إعطاء من لا يخاف الفقر،ولا يبقى في بيته شيئاًو فى جوارهم عوز، يقدرالعلم والعلماء ،ويعرف الفضل لأهلا لفضل.

(ولاأتحدث عما له في رياسة الجيوش في الحروب الإيطالية ، فقد ذكرناه مفصلا في كتابنا "جهاد الأبطال")

اختيررئيساًأوللمجلس شورى الجمهوريةالطرابلسيةعام1918

ولما تغلب الطليان سنة 1924 هاجر إلى مصر وبقى فيها مرموقاً بعين الإجلال من سادات العرب وكبرائهم ، وانتهي به المطاف إلى المتراس (قرية من ضواحي الإسكندرية)فأقام بها .

لا يوجد في جسمه موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو جرح برصاصة .

حضرته الوفاة وهو على فراشه بقرية المتراس بالإسكندرية بمصر يوم 15 من يوليةسنة1930-ودفن بها...

عليه رحمة الله ورضوانه .

((عن كتاب اعلام ليبيا منشورات مكتبة الفرجاني عام 1961 لمؤلفه طاهر أحمد الزاوي))

وكتاب الشيخ محمد سوف المحمودي لمؤلفه دكتور/مصطفي على هدويدى

منشورات دار الكلمة للطباعة والنشر والتوزيع بطرابلس عام 2002م

وكتاب المقاومة ضد الغزو الإيطالي لمؤلفه أحمد عطية مدلل منشورات مركز جهاد الليبيين عام 1989 م.



سادساً : امحمد احمد علي بيري

ولد عام 1863 بقصر [ بالنيران] وتوفي عام 1924 بمكة المكرمة اثناء تاديته لفريضة الحج ودفن بها .

تولى في اواخر العهد العثماني الثاني وفي المرحلة الاولى من حركة الجهاد ضد الغزو الايطالي [ 1891-1915 ] عدة وظائف منها مديرية الرياينة والجوش والحوض والزاوية .

ساهم في الجهاد ضد الغزو الإيطالي ومن دلك مشاركته في الإعداد لمعركة جندوبة(1) التي بدأت يوم 23/3/1913 .

كما وقام بتقديم الدعم والمساعدة للمجاهدين من وطنيين وعثمانيين نظراً لما يتمتع به هو ووالده احمد بيري شقيق قاسم بيري باشا من علاقات جيدة مع النظام العثماني وعلاقات عائلية مميزة مع أسرة محمد سوف.الامر الدي مكنه من تقديم العون للمجاهدين ودفع الناس للجهاد ومن هؤلاء ابنه [ سلطان] .

أسندت له خلال عمله بالزاوية مهمة الإفتاء في بعض الأمور الدينية وتراس لجان الصلح والتحكيم بين المواطنين بمنطقة الصابرية.حرق الايطاليون وعملائهم عام 1922 منزله [ بالصابرية ] وقتل حارس المنزل والمختبئين به وحرق كامل مكتبته الملحقة بالبيت والتي تضم مئات الكتب القيمة والوثائق التي كان يودعها المواطنون لديه أثناء تنقلاتهم وترحالهم.

(1) بحوث ودراسات في التاريخ الليبي ( الجزء الثاني) من منشورات مركز جهاد الليبين ضد الغزو الايطالي عام 1984 .



سابعاً: محمد بن بلقاسم بن عون

هو محمد بن بلقاسم بن عون بن بلقاسم بن محمد السعداوية المحمودي السلطاني ، وقد ولد فى وادي الأثل حيث إقامة والده وأجداده خلال الشتاء والربيع أما فى الخريف فكانت الإقامة فى الصابرية بالزاوية حيث أملاك محاميد أولاد سلطان.. لقد تربي الشيخ فى وادي الأثل فى بيئة مليئة بالكرم والشجاعة والحنكة وقد جرح فى معركة مع قبائل و رغمة التي كانت تغير على منطقة الحوض ، قتل فيها أحمد بن التايب وهو أحد أبطال المحاميد وجد أحمد محمد قاسم الباشا وقد أبلى الشيخ محمد بن عون فى تلك المعركة بلاء لامثيل له وتغنت النسوة فى ذلك الوقت بشعر لازال يردد فى العائلة مائة سنة بعد حدوث المعركة نورد منه بيتان ,,,

خلى فرس بن عون تشرب خلي نهار بن التايب مابغتش تولي

خلي فرس بن عون تشرب صافي تداري على أمالي الغيثث الوافي



ونظراً لما أبداه الشيخ / محمد بن بلقاسم من شجاعة وحنكة فقد عينه نائب الوالي بطرابلس محمد سوف مديرية الصيعان وقائمقامية النوايل وذلك لما للمنطقة من أهمية سياسية واقتصادية وقام الشيخ محمد بدور مهم فى المنطقة و استشهد فى معركة ( غوط الديس ، بالعجيلات ) أكبر المعارك فى المنطقة الغربية وهو يقود مجاهدي الحوض .



ثامناً : أحمد محمد أبوا لقاسم بيري باشا :

ولد بمنطقة الحوض حيث يقيم المحاميد وقتها عام 1885.

أوفد للدراسة بالكلية العسكرية باستنبول في إطار الخطة التي وضعتها السلطات العثمانية بتعليم بعض أبناء الأسرالمعروفة وقد تخرج منها برتبة ملازم ثان .

قام بدور كبير في الجهاد ضد الإيطاليين وبعد إبرام الدولتان العثمانية والإيطالية اتفاق الصلح فقد اختار البقاء في طرابلس مع الضباط الاتراك الذين انضموا للمجاهدين وأثناء مقاومة الغزو الإيطالي

أعوام 1915- 1916 –1917،التحق بالمجاهدين ومنحه الضابط التركي الذي يقود المقاومة لقب شرفي وعينه وكيل لمتصرف الجبل .

بعد تسمية الحكومة العثمانية أحمد الشريف نائباً للسلطان بليبيا فقد سمي عام 1915 بدوره محمد سوف وكيلاً له بالمنطقة الغربية والذي اتخذ من العزيزية مقراً له وعين حكام مناطق كان من بينهم أحمد بيري متصرفاً ليفرن ثم نقل منها إلى زواغة (العجيلات والعلالقة) .

أعدم فى مذبحة الصابرية التي تمت في(24،4،1922) من قبل السلطات الإيطالية مع أربعة من رفاقه.،

رثاه محمد سوف والد زوجته (الشاردة) بقصيدة خاطب فيه أبنه محمد والذي هو حفيد سوف متوعداً بالانتقام

من قاتلى والده جاء بها :-

لزرق تبين شومه ,

وسيدك حضر وعده وهاكه يومه,

وراسك وراس خالك ورحمة غومة,

مايشبحوا راحة وعيني حية,

وزيدزيد من راضع حلايم رومة ,

أكان نحكمه الكلب بين يديه في وين لا شجرة ولا بطومة ,

ولا باندت طليان لاحبشيه واللي باكته الشاردة المهمومة ,

تبكيه بنته شابه وصبيه .



(( ثم استخلاص ما تقدم من كتاب أحمد الزاوي "جها ;د الأبطال" ودراسة محمد امحمد الطوير لمركز جهاز الليبيين حول معارك الزاوية ضد الغزو الإيطالي ووثائق رسمية لدى الأسرة من الأرشيف الإيطالي.))



تاسعاً : عون بن محمد سوف المحمودي - من قبيلة المحاميد - :

حضر الجهاد في طرابلس من أوله ، وهاجر سنة 1913 إلى الشام ورجع إلى طرابلس سنة 1920 ولما استأنفت الحرب سنة 1922 كان في مقدمة المجاهدين ، وفي مقدمة من أسندت إليهم رياستهم ، وكان شجاعاً مقداماً ، له جولات في معارك بئر الغنم ومصراته .

وقد تجلت شجاعته في معارك مصراته سنة 1923 بمقدار قلّ أن وصل إليه غيره .

وجرح في رجله في معركة (الكراريم) .

وكان إذا احتدم القتال مشى بين الصفوف وهو ينادى" أنا عون بن سوف "وكان لا يهاب الموت ولا يعبأ بكثرة الأعداء

كريما ، سمح النفس ، رضىّ الأخلاق .ولما تغلب الطليان سنة , هاجر مع والده إلى مصر سنة 1924 ورجع إلى طرابلس زائرا في مايو سنة 1930 ورجع إلى مصر وبقى فيها إلى سنة 1945 وفي هذه السنة كان الإنجليز طردوا الطليان من طرابلس فرجع إليها في هذه السنة . وكان يطالب باستقلال البلاد ومن أنصار الوحدة .

وكان يتقدم إلى الإنجليز بحاجة ذوى الحاجة فيقضيها .. وفي سنة 1949 مرض فسافر إلى إيطاليا للتداوي وعملت له جراحة في بطنه توفى بسببها يوم14 أغسطس سنة 1947 وجئ به إلى طرابلس ودفن بمقبرة سيدى منيدر رحمه الله رحمة واسعة )

من كتاب إعلام ليبيا منشورات مكتبة الفرجاني عام 1961 لمؤلفه طاهر احمد الزاوي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.abogowia.com
 
من قبائل المحاميد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبائل المحاميد بين الطرد والتشريد
» قبائل من الأشراف بمصر
» قبائل برقة العـربية1
» قبائل اولاد سليمان
» قبائل بني سُليم بليبيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عــــــــرب الجهمـــــة ..الموقع الرسمي لعرب الجهمة.. على الفيس بوك  :: مجلس القبائل (يشاهده 16) :: تعرف على القابئل (يشاهده 43)-
انتقل الى: